فيصل روضي
اوقفت المصالح الامنية صباح اليوم الخميس ، مختل عقلي مجرد من ملابسة كان يتجول وسط مدينة اكادير ، قبل أن يقدم على تهشيم زجاج 3 سيارات كانت مركونة بشارع الحسن الثاني و النواحي ، الشيء الذي عجل بايداعه من قبل المصالح الامنية بمستشفى الامراض العقلية الجهوي الحسن الثاني كما أفادت مصادرنا أن نفس الشخص سبق وتم توقيفه البارحة وإيداعه المستشفى ليظهر صبيحة اليوم من جديد .
وأرجع المتتبعون انتشار الظاهرة الى النقص الحاد في المراكز المختصة في ايواء مثل هذه الحالات التي تنتشر يوما بعد يوم ، علما ان مدينة اكادير تعتبر من المدن التي تعرف تواجد اماكن عديدة يجد فيها المختل راحته وحاجاته كالمحطات الطرقية و الاحياء الشعبية ، مطالبين بالتنسيق المحكم والاستراتيجي بين مختلف المتدخلين من مؤسسات اجتماعية و مستشفيات مختصة و المصالح الامنية وطنيا ومحليا و السلطة المحلية ، من اجل التصدي لظاهرة انتشار المختلين العقليين والذين يغادرون في الغالب المستشفى بعد تلقيه بعض العلاجات المتوفرة ، ليصبح بعد ذلك عرضة للشارع ويشكل خطرا على نفسه وعلى المواطنين وممتلكاتهم كما هو مشار اليه في الحالة سالفة الذكر .
جدير بالذكر ايضا ،أن العديد من المختلين العقليين الذين نصادفهم بشكل يومي متكرر ، مرضى يجوبون وسط المدينة ويقتاتون من فضلاتها ويعانون من قساوة الظروف المناخية واعتداءات المتطفلين ، وكلها عوامل تستدعي تدخل المؤسسات المنتخبة ايضا ببرمجة بناء مؤسسات الايواء و تجهيزها باللوازم الضرورية بشراكة مع مؤسسات الدولة المعنية ، الى جانب فعاليات المجتمع المدني للبحت عن سبل مساعدة هده الفئة وحمايتها وحماية المواطنين من اعتداءات بعضهم .
- إلغاء التكوين الفلاحي في أيت ملول بإشراف منظمة إسرائيلية
- تارودانت.. حشرة الحشد الخريفية تجمع منتجين ومسؤولي محطّات التّلفيف
- توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني ووكالة إنعاش وتنمية الشمال
- حريق مفاجئ في أكادير.. شاحن كهربائي محتمل وراء الفاجعة
- أكادير.. سكان إقامات سكنية يراسلون الوالي أمزازي برفع الضرر عنهم( صور)
- اشتوكة.. مصرع طفل غرقا في بركة مياه منزلية
- مجلس عمالة إنزكان أيت ملول يعقد دورته الاستثنائية ويصادق على جدول أعماله
- أكاديمية جهة سوس ماسة تنظم يوما تكوينيا في إطار مشروع تحسين المناخ المدرسي
- حادثة سير مميتة بسبب اصطدام مركبتين بضواحي اشتوكة
- حين تختنق المياه.. من رئة بيئية إلى مصدر للمعاناة ”صرخة الحوضين المائيين بتيط مليل”