ياسين كوسكار
مازال نزيف الإستقالات من حزب العدالة و التنمية، مُتواصلاً، بعدما قرّر عدد كبير من أعضاء الحزب بإقليم اشتوكة آيت باها، تقديم استقالتهم بشكل جماعي، والذين كانوا يُشكّلون إلى وقت قريب رموزاً للكتابة الإقليمية.
وقرّر الأعضاء المُناهز عددهم الـ200، بعدما وضعوا حدّاً لمشوارهم في “البيجيدي”، الإلتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار، مُعلنين انضمامهم لصفوفه رسميا، من خلال التقاطهم لصور مع رئيس الـRNI، عزيز أخنوش، خلال حضوره في لقاء تواصلي للحزب تم عقده، الأحد الماضي، بإقليم اشتوكة.
ورجّح مصدر مطلع لأن تكون أسباب مغادرة هذا العدد الكبير من الأعضاء نحو “الأحرار” راجعة إلى التضييق الممارَس عليهم من طرف هياكل الحزب، إلى جانب عدم الرضى عن نتائج الإنتخابات الداخلية على مستوى منطقة اشتوكة آيت باها، بالإضافة إلى الطريقة المُعتمدة في تدبير الحزب من طرف الكاتب الإقليمي ومن معه، والتي لم ترُق هؤلاء الأعضاء، الأمر الذي دفعهم إلى تقديم استقالة جماعية من حزب العدالة و التنمية.