اعتنق الشاب سليم البزمار الديانات الإسلاميَّة والمسيحيَّة والبوذيَّة في الوقت نفسه، كإجراء احترازيٍّ لتحقيق حسن الخاتمة وزيادة فرصه بالحصول على مكافأة لاعتناقه ديناً صحيحاً.
وقال سليم إنَّه من غير المنطقي أن يضع الإنسان كلَّ بيضه في سلَّة واحدة “لذا، قرَّرت أن أوزِّع جهودي بين الديانات الثلاث، فأصلي الجمعة في المسجد، وأذهب إلى الكنيسة كلَّ أحد، وفي اليومين التاليين، أجلس وحيداً لأمارس التأمَّل بما أنَّني بوذيٌّ أيضاً، وهكذا، أذهب للجنة بعد وفاتي إن كانت موجودة، أو أُعاد إلى الحياة على هيئة أميرٍ محترم”.
وأشار سليم إلى أنَّ اعتناقه هذه الديانات ليس بالأمر السهل “فنحن المسيحيين لدينا المذهب البروستانتي والكاثوليكي والأرثوذكسي والبروتستانتي والمورمون والعديد العديد، بينما قسّم كبار معلمينا البوذيين الديانة إلى التيرافادا والماهايانا، ويتفرَّع ديننا الإسلامي الحنيف إلى السنة والشيعة والصوفية والعلوية وغيرهم الكثير، لينقسم كلّ مذهب بدوره إلى عدة توجهات، مثل السلفي التكفيري والسلفي الجهادي والسلفي المعتدل، ولكني على ثقة بقدرتي على الإيمان بكل هذه الحقائق الراسخة في الوقت ذاته”.
وأكَّد سليم أنَّه لن يتوقف عند الإيمان بثلاث دياناتٍ فحسب “أنوي التوسَّع أكثر إن شاء الله، أو الرب، أو بوذا، لأعتنق المزيد منها مستقبلاً وأؤمن بكلِّ الديانات، حتى المندثرة منها. لكنني متردِّد من المخاطرة بعبادة الشيطان، فقد تناهى إلى علمي أن الثواب والعقاب عنده يوديان إلى النار”.
- “المحاكمة الإعلامية للطلبة الباحثين: بين المغالطات والبحث عن الحقيقة
- أكادير.. مؤتمر دولي يلامس موضوع السياسات المائية بشمال إفريقيا
- اشتوكة.. تغريم جماعة ترابية بـ18 مليون سنتيم لفائدة مواطن تعرض لعضة كلب ضال
- “المجانين”يملؤون شوارع مدن سوس وسط صمت مقلق من الجهات المسؤولة
- “إدارية أكادير” تحكم لطالب دكتوراه
- أمن أكادير يوقف شابا خرّب مقاعد عمومية باستعمال زيت المحركات
- إجهاض محاولة تهريب كمية كبيرة من الأقراص المخدرة نحو المغرب
- توقيف قاصرين بسبب إشعال النار وتعريض المواطنين للخطر
- ولاية أمنية تدخل في خط نزاع شرطية مع سائق حافلة للنقل العمومي
- تارودانت: ضبط شاب بحوزته أجهزة غش متطورة قبيل الامتحانات