تنقيلات تأديبية لموظفين بعمالة اشتوكة ايت بها

 
متابعة أحداث سوس
بدت عوالم التغيير تخيم على عمالة إقليم شتوكة ايت بها ، فبعدما تم نشر مقال يحمل حقائق مثيرة بعمالة شتوكة ايت بها والتي تم أخذها بعين الاعتبار ومن ذلك تجاوزات اليد اليمنى لعامل الإقليم الذي يمنع المواطنين من الدخول وإيصال الحقائق له ، وكذلك وقوف السيد العامل عن كتب على تصرفات بعض الموظفين الذين يسعون إلى عرقلة السير الإداري العام داخل العمالة ، حيث قام عامل الإقليم ” جمال خلوق ” بالضرب بعصى من حديد على يد كل الضمائر الميتة التي تسعى إلى تجاوز الخط الأحمر والإطاحة بمستوى العمل الإداري اليومي بهذا المرفق العام.
العامل ” ينتقم ” من المتلاعبين :
اقدم عامل الإقليم خلال الأيام الماضية القليلة على تنقيل رئيس قسم التعمير إلى بلدية ايت بها تأديبيا نتيجة خروقات عجلت بهذا الانتقال الغير مرغوب فيه من لدن الرئيس الذي كان قد ألف ” لبزولة ” وسيارة مصلحة وامتيازات أخرى .
في ذات السياق، تم إلحاق تأديبيا رئيس القسم الاقتصادي والاجتماعي إلى باشوية ايت عميرة بعدما لم يتمكن من تسيير دواليب القسم الذي يدب ” بالغادي أوالبادي ” ولم يستطع إعطاء الأوامر للموظفين وتوجيههم للقيام بمهامهم على أحسن وجه.
” موظف ” لم يستسغ توجيه ” الباطرون ” :
هنا سنتطرق لوضعية أخرى وهو موظف ” حاس براسو ” مكلف بمراقبة الأسعار بذات العمالة والذي طلب منه المسؤول الأول بالإقليم بإجراء تقارير عن كل مراقبة تم اجراءها أو الإخبار عن الخروج نحوها ، وهو الأمر الذي لم يستسغه الموظف ” الباسل ” فقرر تقديم شهادة طبية تحدد مدة العجز في الخسمة والأربعين يوما دون مبرر لكونه ” غضبان ” من القرار الذي اتخذه السيد العامل والرامي إلى إصلاح هذا المرفق الإداري المهم .
مسجون على قيد الحياة :
علاقة بموضوع الموظف الذي تم اعتقاله الشهر المنصرم على خلفية مشاركته في أعمال ” فساد ” بأكادير ، فهذا الأخير لازال ينتظر ان يتم الحاقه بوظيفته ، حيث أكد متتبعون للشأن المهني بالعمالة ” لبركاكا ” انه سيتم إعادته لحلمه الوظيفي ، لكن خارج مقر هذه العمالة، كي يسترجع أنفاسه ويعود إلى حياته الطبيعية.
إطار تمارس ” الرقية الشرعية ” :
مع مطلع كل يوم تدخل ” الحاجة ” مكتبها بالقسم الاقتصادي ولا مهمة لها سوى إخراج ” المصحف الكريم ” الذي خصص له مكان خاص لايمسه إلا المطهرون ، فتبدأ بتلاوة الذكر الحكيم الى حين وصول وقت الخروج لتغادر بسيارتها الجديدة ( دوبل في ) نحو إقامتها غافلة أن العمل عبادة، لكن الاشكال ليس ذنبها ، بل من اختصاص المسؤولين الذين لم يمنحوها مهمة على الرغم انها ذات كفاءة عالية وبدرجة خارج ” السلم ” .
موظفة تمارس العمل الجمعوي بالعمالة :
هي موظفة ” حاسة براسها ” كثيرا استغلت سداجة المسؤولين لتحصل على الإجازة بجامعة ابن زهر بأكادير لهذا الموسم الجامعي، إذ أنها تدخل بدورها العمالة كل صباح وتجري اتصالات مع الهيئات الخارجية والمؤسسات قصد تنظيم مبادرات جمعوية أو مخيمات صيفية للأطفال ( بالطبع بالمقابل ) .
عودة ” مولات الطالون ” للواجهة :
سبق وأن تم التطرق لهذه السيدة المثيرة للجدل في تحقيق سابق أجرته الجريدة الشهور الماضية، حيث تعود للواجهة مجددا بصوت ” الطالون ” الذي يعلو مرافق العمالة مما يستدعي من الجميع أخذ الحيطة والحذر لكونها تحسن ” التبركيك ” للرؤوس الكبيرة وهو نوع من أنواع التملق لتصل إلى منصب يعتبرونه شاغرا رغم العكس ، وهو كتابة الكاتب العام للعمالة ، كما أنها ترفض كل عمل إداري فيه ” التتبع ” مثل مراقبة المنح الجامعية والتي قالت إنها ليس مهمتها وان ذلك من اختصاص التربية الوطنية والتعليم العالي، لتترك الملفات لصغار الموظفين الذين اعتبروا ” المواطنة ” وقرروا استكمال عملها.
القسم الاقتصادي والاجتماعي خارج التغطية :
مجموعة من الموظفين بهذا القسم ” تالفين ” إلى درجة أن العمل بهذا القسم متوقف من كثرة الصراعات الداخلية الناجمة عن تصرفات صبيانية لأحد الأشخاص الذين كان لزاما على المسؤول الأول بالإقليم أن يتخذ في حقهم منظومة ” إعادة الانتشار ” حتى تعود الحياة إلى هذا القسم الحيوي والمهم . فجل الأقسام الأخرى تعيش هدنة تامة بفضل الرؤساء الذين يحسنون التصرف والتسيير ما نجم عنه أداء مميز للعمل الإداري بكافة هذه الأقسام.
” العامل ” يراقب الأقسام بشخصه :
تماشيا مع التوجه العام لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، وبعد خطاب العرش الأخير بدأ عامل الإقليم بشتوكة ايت بها باتخاذ جملة من التدابير اللازمة والإجراءات الرامية إلى تخليق العمل الإداري اليومي بالعمالة وذلك بمعية الكاتب العام الجديد الذين أبدوا الرغبة الجامحة في تغيير معالم التسيير والتدبير الإداري بعمالة اشتوكة ايت بها.
فهل سيواصل السيد العامل هذه السياسة التدبيرية لانصاف المواطنين من بطش وتصرفات بعض الموظفين بعمالة اشتوكة ايت بها ؟