كريم آيت سعيد
بلوكاج تلو الآخر هو المشهد الذي لازال يطبع على عصبة سوس, وأجواء متقلبة غير قارة بتاتا ,ومما زاد في عدم الإستقرار في المكتب المديري هو الصراعات الشخصية بين الأعضاء , ولم تعد بدلك الخريطة واضحة المعالم بقدر ماهي مبلقنة مبثورة , استعصى فهمها على جهابدة وفقهاء علوم الرياضة و حتى السياسة , فلا معارضة تقوم على أساس المعارضة البناءة , ولا أغلبية تنتج قرارات رائدة تواجه بها المشاكل التي غزت المشهد , ولا إستراتيجية واعدة , في حين ظلت مجموعة أخرى شاردة لامع هولاء ولا أولئك .
ومن سوء حظ المكتب المديري , الوقائع الصاخبة التي تفاقمت , فتدحرجت ككرة الثلج لتصبح مستعصية على لم حجمها , إضافة لاستمرار الإحتقان بين الأعضاء ليصل إلى مستوى الإنحطاط .
الرأي العام , سئم إن لم نقل أنه لم يعد يأبه بما يقع في الصفوف , و للأسف قد تم “تمييع” المشهد ، وأصبح في وضع سيء جدا عبر إصرار البعض على العودة إلى الخلف وبطريقة “مفضوحة” و إصرار البعض الأخر على مصلحة فريقه فحسب دون حمل هم الفرق الأخرى . لا ندري ما الغرض من وراء هدا كله ، لكن مايهم هو المصلحة العامة و المشتركة ، ألا وهي السير بكرة القدم السوسية لبر الأمان و الإقلاع بها و الإبقاء على عصبة سوس كنمودج ناجح على الصعيد الوطني ، لكن للأسف اليوم تفتح الأبواب على مصرعيه لتكون أضحوكة امام من كانوا يقدروا عصبة سوس <اللهم لا شماتة > .