كشف تحقيق جديد أجرته صحيفة “لوديسك” المغربية، تفاصيل ومعطيات خطيرة بشأن بعض الأعمال والشركات الفنية والإنتاجية التي يسيرها أو يشارك في تسييرها الكوميدي المغربي “جمال الدبوز” وأخيه “كريم الدبوز”.
وحسب ما جاء في التحقيق فإن “كريم الدبوز” و”جمال الدبوز” يملكان شركة “كيسمان” للإنتاج الفني، وهي الشركة المسؤولة عن إنتاج عروض وأعمال “جمال الدبوز” في المغرب، قامت بعقد صفقات مع شركات إعلامية وفنية أخرى من أجل بث وتنظيم جولة فنية، كان يرتقب أن يقوم بها “جمال الدبوز” في الدار البيضار نهاية الشهر الحالي، إلا أنها تحايلت على القانون بسبب شروط في العقود أدرجتها عمدا لكي تتهرب من الضرائب، ما حدا بهذا الاتفاق إلى عدم اكتماله، وبالتالي ألغيت جميع عروض جمال في المغرب،” حسب ما أورده التحقيق.
وأضاف التحقيق “أن العلاقة بين جمال الدبوز وشقيقه، شهدت قطيعة كبيرة مؤخرا، بسبب سحب جمال أسهمه من شركة “كيمسان” والتي بلغت 51 في المائة، وتعاقد مع شركة فرنسية أخرى لتدبير أعماله في فرنسا، في حين تعاقد مع شركة مغربية أخرى تملكها سيدة مقربة جدا من دوائر القرار العليا في المغرب، ساعدته في الحصول على مساهمين ومستشهرين، من المغرب بطريقة غير نزيهة وبمحسوبية مكشوفة، حسب ذات التحقيق، منها حتى مؤسسات عمومية قدمت دعما لأعماله بطريقة غير مباشرة.
كما كشف التحقيق أن شركة “كيسمان” المملوكة لشقيق “جمال الدبوز “قامت بالتحايل على القانون في مناسبات عدة من أجل التهرب الضريبي في المغرب، بعدما نظمت نسخ عديدة من مهرجان الضحك بمراكش.
وخلص التحقيق أن جمال الدبوز، بالرغم من أن أجره السنوي في فرنسا لا يقل عن 100.00 ألف أورو (300 ألف يورو أقل ما يتلقاه في عروضه) فإنه يستعمل كل وسائل التحايل هو وفريقه، ويعتبر إنسانا جشعا جدا، في تعامله مع معجبيه في المغرب ودول المغرب العربي ، وهو ما لا يمكن أن يقوم به في فرنسا، حفاضا على صورته لدى الجمهور الفرنسي،