تسببت الأمطار التي تهاطلت مساء أمس الاثنين، بأكادير، في إغراق “كورنيش” المدينة وعدد من الشوارع الرئيسية، فيما خلفت صعوبة كبيرة في حركة السير والجولان بالمدينة.
وكشفت التساقطات المطرية، التي عرفتها المدينة، على قلتها، عن هشاشة البنيات التحتية الطرقية بالمدينة السياحية حيث غمرت المياه “الكورنيش” أكادير، ومختلف الشوارع الرئيسية بالمدينة وأغرقت عددا من السيارات والحافلات، بعد عجز مجاري الصرف الصحي في تحمل مياه الأمطار ما أدى إلى اختناقها وتحويل الشوارع إلى برك مائية تدفقت إلى المحلات التجارية السياحية ب”الكورنيش”.
وكانت مديرية الأرصاد الجوية، قد حذرت في نشرت خاصة لها بأن منطقة سوس وعددا من المدن الجنوبية ستعرف تهاطل أمطار وزخات رعدية.
وكشفت الأمطار مرة أخرى، أن مدينة أكادير التي تعتبر ثاني وجهة سياحية في المغرب بعد مدينة مراكش، تعاني من ضعف البنية التحتية، وتسائل المسؤولين حول جودة أشغال التهيئة التي عرفها كورنيش أكادير في السنوات العشر الأخيرة،.
جدير ذكره أن أغلب أحياء المدينة عرفت انقطاع الماء الصالح للشرب لمرات عديدة قبل أيام نتيجة الأمطار، مما يرغم الساكنة على اقتناء لمياه اللمعدنية، أو مبادرة المجلس المنتخبة والسلطات إلى توزيعها عبر الصهاريج المحمولة على الشاحنات.