الحسين وايشو
من السوق الأسبوعي أقدم الأسواق بمنطقة أورير على بعد 10كيلومترا من مدينة أكادير أثناء زيارة موقعنا للمكان رصدت عدسة الموقع أختلالات وهيكلة مهترئة تفاقمت وضعيتها مع التساقطات المطرية المهمة التي عرفتها المنطقة.فبقدر ما أستبشرت الساكنة بنزول نعمة الغيت التي أسقت الأرض والعباد إلا أنها تحولت إلى نقمة لمرتفقي السوق الأسبوعي لأورير وقضت الأوحال والأزبال وغياب المقومات الأساسية بالمرفق العمومي مضجعهم.فمن خلال زيارتنا لهدا السوق الدي ترتاده ساكنة المنطقة كل يوم أربعاء قصد التبضع وتوفير مستلزمات حياتهم اليومية تبدو للعيان صعوبات وعراقيل تقف في وجه المرتفقين حيث البرك المائية والأوحال وخيم تجار الخضر والفواكه والملابس تتوسطها مما يعسر عملية البيع والشراء في المنتوجات والبضائع والسلع ،و أختلاط المياه بالتربة لانعدام البنيات التحتيةو قنوات تصريف المياه بشكل جيد بفعل سياسة غض الطرف الدي ينهجها المجلس الجماعي لأورير عن تجهيز فضاءات هدا المرفق الحيوي والعمل على تبليط أرضية المرفق لخلق أمكنة مناسبة لعرض المنتوجات للبيع .
وأعرب كتير من المواطنين عن استيائهم للحالة الراهنة التي يعيشها السوق الأسبوعي مناشدين المجلس الجماعي ومنتخبي المنطقة بالإسراع بأعادة هيكلة هدا المرفق وأنجاز قنوات تصريف المياه والصرف الصحي وبناء مراحيض ومرابد للسيارات واتخاد تدابير استعجالية لتنظيم عملية الولوج والخروج من هدا المرفق سيما أن مدخله الرئيسي المقابل لمداراة أورير التي تعرف احتقانا في السير والجولان خصوصا أوقات الدروة و تزامنا مع السوق الأسبوعي وفي ظل هذه الوضعية تمنت ساكنة أورير من مجلس الجماعة التدخل لإصلاح هدا المرفق الدي يعد قطبا تجاريا يستجيب لمتطلباتهم تماشيا مع المقتضيات الدستورية التي تنص على أحقية المواطن في العيش الكريم.