ذكرت مصادر مطلعة من داخل مستشفى ابن سينا بالرباط، أنه تم اعتقال ممرضة ومحضرة في الصيدلة على إثر واقعة وفاة مولود جديد وتدهور صحة أربعة آخرين بعد تلقيهم لتلقيح استعمل لأول مرة بمستشفى الليمون التابع لمديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا ،بطلب من الادارة.على حد قول المصادر.
ومن جانبها أعلنت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية أن تقديم الممرضين كأكباش فداء لتواجدهم في الصفوف الامامية، وباعتبارهم الاطر الأكثر التصاقا بالمواطن المريض، اضحت عملية عادية لدى الجسم التمريضي والرأي العام الصحي والوطني.
وحذرت ذات الجمعية، “من مغبة نهج هذا الأسلوب مرة أخرى من طرف الادارة للتستر عن فشلها في تدبير مؤسساتها الصحية رغم تحملها القسط الاوفر من المسؤولية ،وللتذكير فمازالت فضائح وفياة عشرات الخدج تحت وطأة الاهمال، لم يتخد فيها اي اجراء، بل اكتفت مديرية المركز الاستشفائي المذكور بتنقيل تعسفي للممرضة الرئيسية التي مازالت لم تلتحق بمنصبها الى حدود الساعة”.
وطالبت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية في بيان لها توصلت “آشكاين”، بنسخة منه، “مديرية الاستشفائي الجامعي ابن سينا إلى تحمل مسؤوليتها كاملة، في حماية العاملين من المتابعة القضائية، كما ندعو السيد وزير الصحة، للتدخل العاجل من أجل انقاذ هذه المؤسسة الاستشفائيةو المعلمة التاريخية من التدهور الذي لحق بها”.
وكان أن أنس الدكالي وزير الصحة كان قد أفاد خلال الإجتماع الحكومي المنعقد اليوم الخميس 20 دجنبر الجاري، بخصوص وفاة طفل رضيع أن عملية التدخل مكنت من إنقاد رضع، مشيراً إلى أن هناك تحقيق فتح على مستوى المفتشية العامة لوزارة الصحة والمركز الاستشفائي بالرباط.
وجدير بالذكر أنه منذ بداية الأسبوع الجاري، وحالات الأطفال بمستشفى الليمون تزداد سوءً بسبب حقنهم بمصل يستعمل لأول مرة، حيث تسبب ذلك في وفاة ما يقارب الأربعة أطفال، حسب ما أكدت مصادر عليمة.