رضوان جيد “فكاك الوحايل” ينجح في قيادة مباراة الديربي للمرة السادسة

رضوان جيد “فكاك الوحايل” ينجح في قيادة مباراة الديربي للمرة السادسة

أحداث سوس6 يناير 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات

المهدي احجيب

نجح الحكم الدولي رضوان جيد المنتمي لعصبة سوس في قيادة مباراة “الديربي” البيضاوي بإمتياز بعد إخراجه المباراة المؤجلة عن الجولة العاشرة من منافسات البطولة الاحترافية و الجامعة بين الغريمين الرجاء والوداد لبر الأمان دون أي أخطاء تحكيمية مؤثرة.

و تميزت صافرة “فكاك الوحايل” منذ انطلاق المباراة بالصرامة و الأداء الرادع ، حيث القرار الصحيح و اللياقة البدنية العالية مكنت ابن سوس من كسب الرهان و إعادة الروح في التحكيم المغربي بعد سلسلة من الاحتجاجات التي تخلقها الفرق ، و بعد المهازل التحكيمية التي شهدتها الدورات المنصرمة من الدوري الإحترافي ، إلا أن ثلاثي عصبة سوس أخرج تحكيم الديربي من عنق الزجاجة .

و تمكن رضوان جيد من فك شفرة غضب البيضاويين و امتصاصه بعد المسار الصحيح الذي أقبل عليه تقنيا و فنيا منذ أول وهلة في المباراة؛ إذ لم يبخل هذا الأخير كعادته في توزيع البطاقات الصفراء و الحمراء؛  إذ دبر وبشكل معقلن العقوبات الانضباطية، اذ أخرج  أول بطاقة في حدود الدقيقة 40، و أشهر 5 بطاقات صفراء وطردين لكل من زكرياء حدراف ومحمد الناهيري.

و أعتبر الخبير في مجال التحكيم بوشعيب الشذاني في تدوينة خص بها الحديث عن الطاقم التحكيمي لمباراة الديربي أن رضوان جيد يؤكد صحوة التحكيم المغربي ؛ و قد جاء في تدوينته مايلي : ” الدولي رضوان جيد يتألق في ديريي الرجاء و الوداد ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن التحكيم المغربي بخير ”

ويأتي تعيين جيد لقيادة مواجهة الديربي ، في ظل عاصفة من الانتقادات التي تطال التحكيم المغربي في الفترة الحالية، وكثرة الاتهامات الموجهة للحكام من الناديين معا؛ إذ وقع استنفار داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سبق اجتماع تعيين الحكم رضوان جيد، إذ طلبت من الاتحاد العربي، إعفاء الحكم المذكور من تدريب الحكام العرب المنظم في مدينة جدة السعودية، هذا الأسبوع، وذلك قصد الاعتماد على خبرته لإخراج هذا النزال لبر الأمان.

معطيات و أخرى تشير إلى التحكيم المغربي بخير مؤسس على حكام عصبة سوس في غياب تام لباقي الحكام المنضويين تحت لواء العصب الأخرى.

IMG 20190106 WA0016 - احداث سوس
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *