“السرطان و الفقر” يبعدان ربيعة عن الأسرة بأورير

“السرطان و الفقر” يبعدان ربيعة عن الأسرة بأورير

2019-01-21T17:46:39+03:00
2019-01-21T17:46:42+03:00
الواجهةكورونا - فيروس
أحداث سوس21 يناير 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات

المهدي احجيب

“ها العار أسيدي الطبيب.. ” كانت تلك صيحة وجع أخرجتها السيدة ربيعة ؛ من إقليم أورير نواحي مدينة اكادير  ، بصعوبة من جسدها النحيل والمنهك جراء تفشي السرطان في معدتها ، اذ لم تتوقع “أم ابنين” أن ينهش السرطان معدتها ، خصوصا أن بوادره كانت منعدمة ولم تكن تعاني أية مضاعفات تشير بانتشاره في جسمها.

“ربيعة المريضة” تعاني الأمرين و خاصة في طريقة علاجها ؛ بعد أن تخلى عنها زوجها و أسرتها في ظل أزمتها المرضية ، فما وجدت إلا المحسنين لإحضانها داخل أسوار بيوتهم ؛ حيث تم التكفل بالسيدة المريضة التي لا تنقطع عن التأوه من شدة الألم، بسبب تناسل الأورام السرطانية في معدتها، وهو ما جعلها لا تجد للنوم سبيلا.

” الفاعلة الجمعوية المريضة” لم تجد في جانبها لا الجمعيات و لا الأسرة منذ اصابتها بهذا المرض ، فقط راجية تحقيق أمنيتها في أن تكتحل عيناها بنوم هادئ لا ينغص عليه الألم الفظيع الذي يخترق صدرها من فرط توالد الأورام في معدتها، كما ترجت من المحسنين المتاجرين مع الله تعالى مساعدتها على تجاوز محنتها الشديدة والتغلب على المرض.

وما ربيعة إلا نموذج من نماذج مرضى السرطان في العالم…

وهذا هاتف العائلة المتكلفة به من أجل التواصل وتقديم يد العون لحالتها المؤثرة:
 +212678757041

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *