فوضى وازدحام بالمعبر الحدودي الكركرات وابتزاز بالمنطقة العازلة “قندهار” من يحمي مهنيي شاحنات النقل التجاري؟..

لا حديث هذه الأيام وسط أرباب وسائقي شاحنات النقل الدولي سوى عن الفوضى التي يشهدها المعبر الحدودي الكركرات، بسبب الاختناق والازدحام الذي أصبح يشهده بشكل يومي، وكذا المضايقات التي يتعرضون لها من طرف بعض الانفصاليين بالمنطقة العازلة في الحدود المغربية الموريتانية.
وأفادت مصادر مطلعة أن المعبر الحدودي المذكور شهد في الآونة الأخيرة شللا شبه تام في حركة سير الشاحنات التجارية، حيث وصلت طوابير الشاحنات إلى مسافة تريد عن 10 كلمتر، كما أن فترة الانتظار تستغرق بين 15 و20 يوم قبل العبور إلى الحدود الموريتانية، الأمر الذي أضر بمصالح أرباب وسائقي شاحنات نقل السلع والبضائع وتسبب لهم في خسائر مادية جسيمة بعدما تعرضت سلعهم للتلف، وأضافت ذات المصادر أن سبب هذا الاكتضاض يرجع إلى تعطل أحد أجهزة السكانير الخاصة بعملية المراقبة بالحاجز الجمركي، بالإضافة إلى العرقلة التي يتسبب فيها بعض الانفصاليين بالمنطقة العازلة.
وفي نفس السياق، أعرب عدد من مهنيي شاحنات نقل البضائع عن قلقهم الشديد جراء المضايقات والعمليات الاستفزازية التي يتعرضون لها من طرف بعض الانفصاليين بالمنطقة العازلة في الحدود المغربية الموريتانية، بعدما أقدموا على إنشاء حاجز وهمي وابتزاز سائقي الشاحنات وتهديدهم ومطالبتهم بمبالغ مالية من أجل السماح لهم بالمرور، وهو الوضع الذي استمر منذ الأسبوع الماضي، مما تسبب في حالة من الاحتقان وسط أرباب وسائقي الشاحنات التجارية.
هذا ويطالب عدد من المهتمين من الجهات المسؤولة التدخل قصد رفع الضرر الذي لحق أرباب وسائقي الشاحنات التجارية جراء العمليات الاستفزازية التي يتعرضون لها بالمنطقة العازلة، واتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة قصد فك الحصار عن المعبر الحدودي الكركرات باعتباره المنفذ الوحيد في اتجاه الدول الإفريقية.
إدريس لكبيش