بمناسبة 18 فبراير استصدار الميثاق الوطني لحماية السلوك على الطريق.. حملة توقيع إلكترونية من أجل وقف نزيف حرب الطرقات

بمناسبة 18 فبراير استصدار الميثاق الوطني لحماية السلوك على الطريق.. حملة توقيع إلكترونية من أجل وقف نزيف حرب الطرقات

2019-02-17T10:10:27+03:00
2019-02-17T10:10:30+03:00
الواجهةكورونا - فيروس
أحداث سوس17 فبراير 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات

قبيل تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف 18 من شهر فبراير الجاري، أطلقت اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، مبادرة التوقيع على الميثاق الوطني لحسن السلوك على الطريق، فاتحة الباب أمام الراجلين، والسائقين، لتوقيعه على الأنترنت، وسحب شهادة توقيعهم، كخطوة تحسيسية للالتزام بقوانين الطريق.

الميثاق، الذي أطلق، قبل أيام قليلة، ووقع عليه، إلى حدود اليوم الجمعة، ما يقارب 18 ألف شخص، يلتزم فيها الراجلون باستعمال الأرصفة، أثناء السير، واستعمال الممرات الخاصة بعبور الطريق، واحترام الإشارات الضوئية، أثناء عملية العبور، وعبور الطريق من الأماكن المناسبة، حيث تكون الرؤية واضحة.

وفي الميثاق ذاته، يلتزم السائقون الموقعون باحترام السرعة القانونية، والالتزام بتخفيض السرعة قرب المدارس، والأماكن العمومية المكتظة، بالإضافة إلى استعمال حزام السلام، واحترام إشارة الضوء الأحمر، وعلامة قف، والالتزام بصيانة الحالة الميكانيكية للعربة.

وتفتح اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير الباب أمام الراجلين، والسائقين المهنيين الباب للتوقيع على الميثاق من خلال الموقع الإلكتروني، في مبادرة لتعزيز التزام كل ملتزمي الطريق باحترام القوانين.

يذكر أن أزيد من 3500 شخصا يلقون حتفهم، وأكثر من 100.000 شخص آخر يصابون بجروح سنويا على الطرق في المغرب، أي ما يقارب 9 حالات وفاة، و320 جريحا في اليوم.

وفي هذا السياق، تم وضع استراتيجية تهدف إلى خفض معدل الوفيات بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2026، فيما تراهن اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير على تأطير سلوك مستعملي الطريق، كأحد المداخل الأساسية لتفعيل هذه الاستراتيجية، معتبرة أن هذا الميثاق، الذي أطلقته هو “ميثاق من أجل الحياة”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *