في جديد قضية الخياط الستيني الذي أطلق النار على طائر النورس بإنزكان، تقرر متابعته في حالة سراح أول أمس الثلاثاء، و أوضحت مصادر مطلعة، بأن البندقية المستعملة في العملية، تم حجزها، مع وضعها رهن مصالح الأمن لتكون تحت عهدتهم و مسؤوليتهم.
وكانت ساكنة حي مولاي إسماعيل بحي ليراك بانزكان قد استفاقت حوالي الساعة العاشرة من صباح يوم الاثنين المنصرم، على وقع سماع طلقات الرصاص الحي من فوق بناية منزل المتهم بعدما أطلق النار من بندقيته من نوع “كربيل” على (النورس )، وعلى إثرها، هرعت السلطات الأمنية والمحلية لالقاء القبض عليه بعد إخبارها من لدن الجيران للتحقيق معه …
هذا، وقامت المصالح الأمنية حينها بفتح تحقيق مع الموقوف، و بتفتيش دقيق لمحله التجاري الكائن بزنقة مسكينة، بناء على تعليمات وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بانزكان.
