شرعت وزارة الداخلية الثلاثاء 9 أبريل 2019 في استقطاب الفوج الأول من المجندين في الخدمة العسكرية، إذ أطلقت حملة الإحصاء الخاصة بالمجندين.
وأطلقت وزارة الداخلية موقعا إلكتورنيا خاصا بالخدمة العسكرية www.tajnid.ma، يشرح بشكل مبسط كل المعلومات المتعلقة بالخدمة العسكرية، ضمنها حقوق وواجبات المجندين خلال وبعد تسريحهم من الخدمة الإجبارية.
ووفق الموقع، فإنه “المجند يبقى ملزما، حتى بعد تسريحه، بواجب التحفظ وحماية أسرار الدفاع وخاصة في كل ما يتعلق بالوقائع والمعلومات والوثائق التي اطلع عليها خلال أداء الخدمة العسكرية. ويتعرض المخالف للعقوبات المنصوص عليها في التشريعات الجاري بها العمل.”
ومن جهة أخرى، أوضح الموقع أن المجندين لا يخضعون للقوانين العسكرية بعد فترة التجنيد، إذ يوضح أنه “وبعد انتهاء فترة الخدمة العسكرية، يبقى المجندون ملزمون فقط بواجب التحفظ وحماية أسرار الدفاع التي اطلعوا عليها أثناء فترة الخدمة العسكرية. ما عدا ذلك، فهم يعتبرون كباقي المواطنين المدنيين، ويتمتعون بكامل حقوقهم التي يضمنها لهم القانون.”
وبخصوص حقوق المجندين، يقول الموقع، إن المجندين يحصلون على رتبة حسب النظام التسلسلي الجاري به العمل في القوات المسلحة الملكية، وذلك بحسب الشهادة التعليمية التي يتوفر عليها (جندي، ضابط صف وضابط).
ويتلقى المجند، غير الموظف بإدارة عمومية أو مؤسسة عمومية أو جماعة ترابية، أجرة تتراوح بين 1050 درهما بالنسبة للجندي و1500 درهما لضابط الصف و2100 للضابط. ولا تخضع هذه الأجرة لأي ضريبة أو اقتطاع، وفق موقع التجنيد، الذي يشير إلى أن الموظف في وضعية الجندية يحتفظ بالأجرة التي يتقاضاها عن وظيفته، ويعود إلى إدارته الأصلية بعد نهاية الخدمة العسكرية.
وإضافة إلى المقابل المادي، فيستفيد جميع المجندين من العلاج بالمؤسسات الاستشفائية العسكرية ومن التغطية الصحية والمساعدة الطبية والاجتماعية والتأمين عن الوفاة وعن العجز، مع تحمل الدولة لمبالغ الاشتراك أو المساهمات المستحقة عليها وعلى المجندين.
ويخول المجندون المصابون بعاهات ناجمة عن إصابات أو أمراض نتجت أو استفحلت بفعل الخدمة العسكرية أو بمناسبة القيام بها الحق في الاستفادة من معاش الزمانة ضمن الشروط المقررة في التشريع المتعلق بالمعاشات العسكرية عن الزمانة.
كما يخول للمجندين أيضا الحق في المشاركة في المباريات التي يعلن عنها خلال مدة الخدمة العسكرية.