محمد دنيا
إختارت إدارة المرصد الجامعي للدراسات والأبحاث حول الإعلام والإتصال، أن تحتفي بالنساء العاملات في مهنة صاحبة الجلالة، من خلال فعاليات المنتدى الدولي للإعلام في دورته السابعة؛ المنظم أيام 19، 20 و21 أبريل الجاري، بمدينة أكادير.
المنتدى الذي أختير له شعار “تجارب نسائية في الإعلام”، عرض في لقائه الإفتتاحي تجارب عدد من النساء الإعلاميات المشتغلات في قناة الجزيرة القطرية، مثل الصحافية السورية رولا ابراهيم؛ التي عملت منذ أحد عشر عاما مذيعة أخبار بالقناة المذكورة، والصحافية الجزائرية مريم أوباييش؛ التي عملت لسنوات مراسلة في مناطق النزاعات، بالاضافة للصحافية المغربية المنتجة في “+aj عربي”، خولة بوسلام، ورئيسة مصلحة الصحافة بالمديرية الجهوية لوزارة الإتصال سوس ماسة، رجاء حليلة.
“المنتدى الدولي للإعلام هذه السنة يحتفي بنصف المجتمع من خلال تكريم نساء الإعلام”، يقول رئيس المرصد الجامعي للدراسات والأبحاث؛ حسن حمائز، مردفا “المجتمعات لا يمكن أن تقوم إلا إذا قام الرجل والمرأة، وهذه الأخيرة تلعب أدوارا كبرى داخل المجتمعات، زوجة كانت أو مستخدمة أو إعلامية، وغالبا ما أبانت عن جدارة وتألق في مجالات مختلفة”.
وأكد حمائز؛ في تصريحه صحفي، أن “الإحتفاء بالمرأة خلال هذه السنة في المنتدى، هو أولا تسليط الضوء على عملها، وتأكيد أن المرأة لها من الكفاءة ما يجعلها تتفوق على الرجل”، مبرزا أن “الإعتراف بالمرأة الإعلامية يشكل كذلك فرصة لطلبتنا، خصوصا العنصر النسوي منهم؛ لإكتشاف سر تألق زميلاتهن في الميدان”، وفق المتحدث.
تبعا لذلك، عبرت الصحافية الجزائرية مريم أوباييش؛ عن سعاتها بالتكريم الذي حظيت به خلال فعاليات المنتدى الدولي للإعلام، مشيرة أنه “بعد خمسة وعشرين سنة من العمل في مجال الصحافة والإعلام، وبعد تحقيق نجاحات كبيرة لم أحظى بأي تكريم، والإحتفاء بي رفقة زميلاتي اليوم، هو أول تكريم في حياتي”.
وتابعت أوباييش؛ في حديثها، “سأكون ممتنة ما حييت للذين فكروا في تكريمي، خصوصا أن هذا الإعتراف بعملي هو الأول من نوعه، وما يزيد الأمر أهمية هو أن ذلك تم بالمغرب بلدي الثاني، ومدينة أكادير التي تربطني بها لغة وثقافة مشتركة، وهي الأمازيغية”، وفق المتحدثة.