ح. بركوز
” طالب يعاني صعوبة الحصول على المعلومة ، ويهان من طرف موظفين بالجماعة الترابية لتزنيت ، ومسؤولون محليون يغضون الطرف “
عبر طالب يحضر لبحث الحصول على الاجازة بجامعة ابن زهر بأكادير، ومنحدر من منطقة سيدي بيبي باقليم اشتوكة أيت باها عن غضبه للجريدة جراء ما تعرض له من طرف موظفين بجماعة تزنيت بعدما توجه صوبها بهدف الإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة بتدبير الشأن المحلي بالمدينة.
الطالب المسمى ( م.أ ) حاصل على رخصة البحث وولوج الإدارات العمومية ، دخل الجماعة الترابية لتزنيت متوجها صوب موظف يمتهن ” التوثيق ” ليخبره بالمقصود مرسلا إياه صوب موظفا آخر، والأخير يوجه لآخر ليبقى في دوامة الإنتظار بمرافق الجماعة طوال النهار دون تدخل يذكر من الموظفين ولا المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي بالمدينة.
حاول الطالب المسكين أن يتصل بهاتفه مع مجموعة من الأعضاء التابعين للجماعة إلا أن هاتفهم ظل يرن دون مجيب ولمدة أربعة أيام متتالية من الاتصال.
أسئلة بسيطة يحملها الطالب تتعلق باحصائيات التدبير لم يجد لها مجيب، ولو أن الحكومة المغربية أصدرت مؤخرا قانون رقم : 13 _ 31 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومة، ليبقى هاتف المسؤول بتزنيت يرن دون توقف ، لتتوقف مصالح المواطنين والشباب الواعد على الخصوص.
