نور الدين أمغاري
سابقة من نوعها أقدمت قائدة الملحقة الإدارية الثانية بمدينة جرسيف في الساعات المتأخرة من ليل يوم الاحد 26 ماي على محاولة إنتحار وذلك بتناولها عدد كبير من حبات تهدئة الأعصاب نقلت على إثرها على وجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى الاقليمي بمدينة جرسيف ليتم غسل معدتها من بقايا هذا الدواء المهدء واحتفاظ بها تحت مراقبة داخل العناية المركزة حتى تستقر حالتها الصحية وتخرج من حالتها الحرجة نتيجة إرتفاع كمية الدواء داخل الجسم.
مصادر مطلعة أكدت أن ظروف العمل وطبيعته كانت سبب مباشر فيما آلت إليه حالة قائدة الملحقة الإدارية الثانية بمدينة جرسيف بحيث توالي الأحداث الجارية بمدينة جرسيف نتيجة الاختلالات التي تعرفها هذه المدينة وهذا الإقليم على المستوى الإداري جعلت هذا الأخير محطة أنظار المصالح المركزية وموضع استفسارات وحلول بعض اللجان المركزية للوقوف على حقيقة ما أصبح يتداول عبر بعض المواقع الاليكترونية وفي مواقع التواصل الإجتماعي وكل هذا وذاك جعل كل المصالح المعنية تعلن حالة تأهب واستنفار وخاصة أن الوضع الراهن بالمنطقة لا يبشر بالخير نتيجة مجموعة من التراكمات وخاصة أن هناك أصوات مدنية تنادي بلغة الإحتجاج وما قد يؤدي ذلك من احتقان.
وأضاف ذات المتحدث أن الجانب المهني لعب دور مهم في وصلت إليه الحالة الصحية لقائدة الملحقة الإدارية الثانية بجرسيف زيادة على الجانب الأسري الذي أزم نفسية القائدة وجعلها تعيش على أعصابها نظرا لكون زوجها رغم كونه مسؤول بمدينة أكادير إلا أن الأسرة متفرقة وما يخلف ذلك من مشاكل نفسية كبيرة وخاصة بتواجد الأبناء وتجدر الإشارة أن عامل إقليم جرسيف بمعية كل الأطر التابعة للسلطة المحلية حضروا بمستشفى الإقليمي بمدينة جرسيف لاطمئنان على حالة القائدة وتقديم لها كل الدعم والمساندة لتخطي منحتها.
بتصرف
