شرعت المديرية الإقليمية لوزارة التبرية الوطنية انزكان أيت ملول، في عقد لقاءاتها التواصلية مع شركاء المنظومة التربوية، وكانت البداية أمس الاثنين 18 أكتوبر، بلقاء جمع المدير الاقليمي عبد الرحمن الراجي، بأعضاء فيدرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ فرع إنزكان أيت ملول، وخصص لتدارس مجموعة من الأمور التنيظمية الت تتعلق بالدخول المدرسي الاستثنائي 2021/2022.
وعن فحوى الاجتماع وخطوطه العريضة، قال حسن بن شتابر رئيس الفيدرالية الوطنية للجمعية فرع إنزكان ايت ملول : « لقاؤنا مع السيد المدير الاقليمي، تمحور حول الدخول المدرسي وتداعياته في هذه السنة الاستثنائية، حيث استعرض دور جمعيات الآباء والآمهات، التي ساهمت في إنجاحه بعد تحسن الوضعية الوبائية وتأجيله لبداية أكتوبر ، منوها بدورها في إنجاح عملية التلقيح بالمرسسات التعليمية، والتي وصلت نسبة تقدمها حوالي 70%، مذكَّرا الحاضرين بالمرسوم 2.20.474 الصادر بتاريخ 20يوليوز 2021 كإطار قانوني ينظم العلاقات، ويحدد الأدوار والمسؤوليات، لهذا الصنف من الجمعيات داخل المؤسسات التعليمية ».
وأضاف متحدثنا قائلان بأن اللقاء التواصلي، عرف مناقشة مجموعة من المشاكل والاكراهات التي رصدتها الجمعيات داخل المؤسسات التعليمية بإنزكان أيت ملول، من قبيل الاكتضاض، والخصاص في بعض المقررات والكتب الموزعة على بعض المؤسسات التعليمية، وتسجيل التلاميذ الحاملين لشواهد المغادرة وخاصة القادمين من خارج المديرية ».
وعن الحلول المقترحة، يقول بن شتابر: « لقيت مطالبنا تجاوبا آنيا من طرف السيد المدير الاقليمي، حيث تم الاتفاق على إيجاد حلول عالجة لها، وتم الخروج بمجموعة من التوصيات المهمة، التي سنعمل على تطبيقها على أرض الواقع، وستكون انطلاقتها بعقد لقاء تواصلي مع جمعيات الآباء والامهات بالإقليم، لإطلاعهم على المستجدات التربوية خاصة المتعلقة بقانون الإطار 51/17، وحثهم على المشاركة في كل الأوراش التي تهم قطاع التربية والتعليم، الذي يولي له صاحب الجلالة مكانة مهمة، والتي كان آخرها التعليم الأولي، والذي خصصت له الحكومة وزارة خاصة به ».
