محمد بوسعيد
أسدل الستار يوم السبت 22 يونيو الجاري ،على فعاليات اليومي الدراسي ،المنظم من قبل مركز واد سوس بقاعة الحسين قرير بجماعة إنزكان ،حول تدبير القطاعي للمشاكل البيئية بمدينة إنزكان ،بمشاركة بالوما ميدينا ريفاس ،الخبيرة الدولية في شؤون البيئة ،وذلك تحت شعار & المشاكل البيئية للمدينة ،الواقع و الأفاق &.
اللقاء عرف حضور مجموعة من الفاعلين ،الذين قدموا تصوراتهم و مشاريعهم والمقترحات ،التي من شأنها المساهمة في الرقي بالجانب البيئي ،والذي يعتبر موضوع حساس ،لارتباطه بجودة الحياة و مستقبل الإنسانية ،وكل المساس بالبيئة ،له أثار سلبي على وجود الإنسان ،كتراكم النفايات و تدفق المياه العادمة .الأمر الذي يهدد سلامة البيئة وعنوانا من نوع القصور .وأجمع المتدخلون ،على أن الحرص على سلامة البيئية ،يجسد سلوكا حضاريا ،ويدخل في خانة المواطنة .حيث يعتبر الشق التربوي والثقافي،من الركائز الأساسية لتثبيت و ترسيخ ثقافة المحافظة على البيئة .
هذا وشدد المحاضرون ،على ضرورة تدبير المرحلة ،بنوع من الحكمة ،وذلك بتوظيف القيم الإنسانية ،واستثمار الوسائل الإعلامية ،لأجل تحسيس المواطنين على المحافظة على البيئة ،لضمان جودة العيش ،بالاعتماد على إستراتجية السوق الأخضر ،كاقتصاد مدر للدخل ،وفضاء للعيش .وذلك بتجميع و تدوير النفايات ،مع تعزيز المشاركة المواطنة .
وخلص اللقاء ،إلى أن إنتاج النفايات ،جزء من المشاكل الخطيرة ،التي تواجه الإنسان ،والتي تنجم عن التزايد السريع في العمران ،والنمو الديمغرافي السريع ،ناهيك عن سلوك الإنسان .علاوة على أن طمر النفايات ،يشكل قنبلة موقوتة ،لما للعملية من أضرار بليغة ،على الفرشة المائية ،وتطرح إشكالا بيئيا عميقا .