عاش بادو الزاكي، حارس المرمى الدولي السابق للمنتخب الوطني والمدرب السابق لأسود الأطلس محنة حقيقية مساء السبت الماضي في مطار سواريز بمدريد بعد أن تم إيقافه لساعات طويلة من قبل شرطة المطار، قبل أن تتدخل سفارة المغرب في مدريد.
وتتعلق فصول هذه الواقعة، كون زاكي لم يلاحظ أن تاريخ صلاحية تأشيرته على جواز سفره انتهى، ذلك إلا حينما تمت إعادة جوزا سفر إليه، إثر تدخل السفارة المغربي.
واعتبرت شرطة المطار أن ما جرى انتهاك للقانون الإسباني في مثل هذه الحالات، وبالتالي، تم اعتقال الزاكي لساعات في المطار.
وحسب وسائل إعلامية، أوضح مسؤولون في السفارة المغربية في مدريد للسلطات الإسبانية بأن الأمر يتعلق بلاعب دولي سبق له اللعب في إسبانيا، وليس هناك بالمرة اعتقاد بأنه سيقيم بطريقة شرعية في إسبانيا التي سبق له أن عاش فيها لفترة طويلة حينما كان يلعب لنادي لبالما مايوركا.
فيما أوضح الزاكي بأن الأمر يتعلق بإهمال من جانبه.