المهدي احجيب
انتقل لاعب حسنية اكادير لكرة القدم سابقا ياسين بارا الى صفوف فريق ديناموا الاوكراني ؛ للعب معه و تعزيز تركيبته البشرية بعد الاقصاء و التهميش الذي طاله داخل الفريق السوسي ؛ و المعاناة التي عاشها منذ زمن ليس ببعيد.
طاقة شبابية و كفاءة كروية لم تقوى لمواجهة المشاكل و العراقيل التي وقفت امامها كحجر عثرة ؛ و فضلت الانسحاب و الهجرة نحو دولة اجنبية استقبلتها بالترحيب و الاحتضان ؛ ليظل الفريق السوسي مجرد مدرسة تكوين فقط ؛ و كما يقال بالمثل الشعبي المغربي : ” الطلاب يطلب و مرتو تصدق”
آفة رياضية كروية بٱمتياز ؛ استفحل خطرها بالفرق المغربية و اصبحت تهدد المواهب الكروية ؛ مما دفع التدخل السريع للحد منها عبر عمل الاندية على تغيير طريقة تدبيرها، و اعادة النظر فيها بشكل جذري، لأن الاعبون يهجرون عندما لا يجدون الأرضية المناسبة لممارسة كرة القدم من تنظيم و حسن تدبير بل تطبيق مبدأ الاستحقاق بعيدا عن المحسوبية و الزبونية.
يشار فقط الى ان ياسين بارا ابن 1999 ؛ تدرج في الفئات العمرية لفزيف الحسنية ؛ و يشغل مركز جناح ايمن و ايسر ؛ صنع تألقه بملاعب الكرة بسوس و نقش اسمه كأحد ابرز اللاعبين المحليين.