نفذ المكتب النقابي لكاتبات وكتاب العدول بدائرة أولاد تايمة صباح اليوم الخميس 11 يوليوز الجاري وقفة احتجاجية هي الثانية من نوعها أمام مكتب الموثق العدلي موسى اعبيدي الكائن بشارع الحرية قرب مقر جماعة أولاد تايمة، وذلك احتجاجا على إقدام هذا الأخير على طرد الكاتب العام للمكتب النقابي من العمل بسبب انتمائه النقابي.
الوقفة التي دعا إليها المكتب الجهوي لنقابة الاتحاد العام الديمقراطي للشغالين بالمغرب جاءت حسب مصادر نقابية وذلك بعد استنفاذ جميع سبل الحوار وتعنث المعني بالأمر وعدم امتثاله لمقتضيات قانون الشغل، في الوقت الذي يعيش فيه عدد من كتاب وكاتبات العدول بدائرة أولاد تايمة أوضاعا غير قانونية بسبب حرمانهم من أبسط الحقوق المنصوص عليها في قانون الشغل، هؤلاء الذين يشتغلون بدون حد أدنى للأجور وبدون الاستفادة من منحة الأقدمية ومن العطلة السنوية المؤدى عنها، كما أنه لم يتم التصريح بأجورهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وأوضحت ذات المصادر أن المكتب النقابي سبق أن خاض وقفة احتجاجية الأسبوع الماضي احتجاجا على هذه الأوضاع، كما نفذ الكاتب العام لنقابة كتاب وكاتبات العدول السيد العربي اصغير اعتصاما مفتوحا أمام مكتب العدل موسى عبيدي، غير أن هذا الأخير تمادى في استخفافه بالوضع بعدما قام بركن سيارته داخل المعتصم مما اعتبرته ذات المصادر تطاولا على الحريات النقابية التي يكفلها الدستور، وإعلانا صريحا على المواجهة، وهو الأمر الذي دفع المكتب النقابي إلى خوض وقفة احتجاجية ثانية لتحسيس المعني بالأمر بخطورة مثل هذه السلوكات وانعكاساتها السلبية على المردودية والاستقرار الاجتماعي.
هذا وقد ردد المحتجون شعارات غاضبة مطالبين من خلالها بتمكينهم من حقوقهم المشروعة التي يكفلها القانون، والتنديد بما وصفوه بالهجمة الشرسة على الممثلين النقابيين بسبب انتمائهم النقابي، ورفض كل أشكال التمييز والحكرة والغبن الذي تعاني منه كاتبات وكتاب العدول بدائرة أولاد تايمة.
إدريس لكبيش
