قدم الحكم المهدي أحجيب اعتذارا رسميا للمديرية الجهوية للتحكيم بعصبة سوس ، جاء فيها :
تحية حب و تقدير و احترام و بعد …
إن بعضنا قد يسيء للبعض في اليوم عشرات المرات ؛فلا يقول : عفواً ويعتذر ؛ وإن بعضنا قد يجرح أخاه جرحا عظيما فلا يقول سامحني ؛وإن البعض منا قد يعتدي في لحظة طيش وغضب على زميله وربما جاره او استاذه ويخجل من كلمة : آسف …
كلمة لو نطقناها بصدق لذابت الحواجز وزال الغضب ولداوينا قلبا مكسورا أو كرامه مجروحة ولعادت المياه إلي مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة ؛ كلمات سهلة وبسيطة وصادقة تنمي الحب والمودة والتسامح والعفو الجميل فتعود العلاقات الأسرية والاجتماعيةو العملية المتصدعة أكثر ترابطا فخيركم من بدأ بالسلام.
إننا لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الإعتذار ؛ ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الإعتذار هزيمة أو ضعف ؛ وانتقاص للشخصية والمركز والمنصب ؛ وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير .
و من هنا ؛ من منبر الاحترام رغبت من خلال هذه الرسالة أن أنقل للمديرية الجهوية للتحكيم بعصبة سوس بكل اشخاصها وخاصة عضو المديرية السيد الناجم المهياوي ؛ خالص اعتذاري عن ما سببه الموقف الذي قمت به من إزعاج أوعقبات أو تأثير على سير العمل بالمديرية ؛ والذي صدر مني بعد مشاكل و تخمينات افتراضية خاطئة.
و أنا مازلت ملتزما بممارسة هواية التحكيم تحت امركم ، و مرة أخرى اسمحوا لي أن أعبر لكم عن خالص الاعتذار والأسف بشأن ما حدث مني، وأيضا مع التأكيد على أن هذا الأمر لن يتكرر مني مرة أخرى في المستقبل.
وقعه الحكم المهدي احجيب