احتضنت مدينة الداخلة يوم الجمعة 19 يوليوز 2019 ، النسخة الأولى للسباق الدولي خمس كليموترات ، المنظم من طرف ” الهيئة المغربية للتنمية والتواصل الإفريقي والعالمي” .
السباق نظم بشراكة مع المدير التنفيذي للجمعية الدولية لسباقات على الطريق ورئيس شركة RBM المتخصص في التنظيم السيد “رشيد بن مزيان”.
وقد أحرز الكيني كاندي كيبيووت والمغربية رقية المقيم، لقب الدورة الأولى للسباق الدولي 5 كيلومترات على الطريق، الذي نظم اليوم الجمعة بمطار الداخلة.
وتمكن العداء كيبيووت من حسم السباق لفائدته بتوقيت 12 دقيقة و16 ثانية، متبوعا بالمغربي هشام أمغار في المرتبة الثانية بتوقيت 12 دقيقة و39 ثانية، في حين احتل مواطنه محمد فارس المركز الثالث بتوقيت 12 دقيقة و58 ثانية.
ولدى المتسابقات، جاء تتويج العداءة رقية المقيم باللقب بعد قطعها مسافة السباق في زمن قدره 14 دقيقة و04 ثواني، متقدمة على مواطنتها سكينة أتنان التي حلت ثانية في السباق بتوقيت 14 دقيقة و07 ثواني، في حين احتلت العداءة الإثيوبية غوديتا بوزونيش غيتاشيو، المركز الثالث في زمن قدره 14 دقيقة و09 ثواني.
وعرفت النسخة الأولى من السباق، المنظم من طرف الهيئة الملكية المغربية للتنمية والتواصل الإفريقي والعالمي بتعاون مع الجمعية الدولية لسباقات على الطريق بالعالم ودعم من السلطات الترابية للداخلة، مشاركة حوالي 200 عداء وعداءة، من كينيا وإثيوبيا وجنوب إفريقيا، فضلا عن نظرائهم من أندية الصحراء المغربية وباقي ربوع المملكة.
وأعرب مدير السباق السيد رشيد بن مزيان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن اعتزازه بنجاح تنظيم النسخة الأولى من سباق 5 كيلومترات، الذي جرت أطواره على مدرج مطار الداخلة، في سابقة هي الأولى من نوعها على الصعيدين الوطني والعربي.
وأضاف السيد بنمزيان أن العداءات والعدائين المغاربة بصموا على مشاركة متميزة خلال هذا السباق، بعدما تمكن مغربيان من الصعود إلى منصة التتويج في مسابقتي الذكور والإناث على حد سواء، مبرزا في هذا الصدد حضور جميع العناصر القوية التي تمثل المنتخب الوطني للسباقات على الطريق.
وفي تصريح مماثل، قالت الفائزة بالسباق، ابنة مدينة كلميم رقية المقيم، إن هذه التظاهرة الرياضية شكلت بالنسبة إليها فرصة للتباري والتنافس مع أبرز العداءات على المستويين الوطني والدولي.
وأضافت البطلة المغربية، المنتمية لنادي الاتحاد الرياضي لخنيفرة، أنها حاولت فرض سيطرتها على السباق منذ الأمتار الأولى، إلى أن تمكنت في الكيلومترين الأخيرين من رفع الإيقاع مستفيدة في ذلك من اتجاه الرياح الذي شكل بالنسبة إليها عاملا مساعدا لزيادة السرعة خلال باقي أطوار المنافسة.
ومن جانبه، قال السيد خالد الحبشي، مستشار الهيئة الملكية المغربية للتنمية والتواصل الإفريقي والعالمي الجهة المنظمة، في تصريح للصحافة، “بفضل تضافر جميع المتدخلين، نجحنا في كسب رهان تنظيم هذا السباق على مدرج مطار الداخلة، الذي أضحى فضاء لتطوير المجال الرياضي والسباقات على الطريق بالمنطقة”.
وأشار السيد حبشي إلى أن هذا النوع من السباقات لن يقتصر فقط على مدرج مطار الداخلة، مؤكدا أنه سيتم مستقبلا تنظيم تظاهرات مماثلة في المدرجات التابعة لمطارات أخرى بالمملكة، وذلك بتعاون مع المكتب الوطني للمطارات وباقي الشركاء والمتدخلين.
وفي ختام هذا السباق، تم توزيع الميداليات والجوائز على الفائزين والفائزات في هذه التظاهرة الرياضية الدولية، التي حضرتها شخصيات رياضية وفنية مثل دنيا باطما وسعيد مسكير وآمال صقر ومولاي ابراهيم بوطيب ومصطفى لخصم.