المهدي احجيب
بداية عنوانها التخوف و الاحتراز تلك التي أقبل عليها فريق حسنية اكادير عندما استضاف يوسفية برشيد بملعب ادرار بمدينة اكادير ؛ برسم دور السدس عشر من كأس العرش.
انحصار الكرة وسط الميدان بين اخد و رد طيلة الربع الأول ؛ مع مبادرات محتشمة لأصحاب الدار بالبحث عن فرص تهديفية عبر مناورات في الخط الخلفي لليوسفية تخللها هدف أول للحسنية عندما تمكن زوهير الشاوش من هز الشباك في الدقيقة 37 مسدلا الستار على الشوط الأول.
جولة المدربين في تحرك ساكنا ؛ حيث بقيت النتيجة لصالح الغزالة ؛ مع بحث جاد للبرشيديون لتعديل النتيجة عبر مناورات هجومية و الإعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت منعطف خطر على مرمى الحواصلي ؛ فيما تميز الربع الأخير بطرد المسلك لمدافع اليوسفية ؛ و الذي لم يستغله الفريق السوسي بالشكل المطلوب ؛ لتنتهي المباراة بتفوق اصحاب الدار بهدف واحد أهلهما للدور المقبل.