مؤسف.. قصة شابة تعرضت لمحاولة الاختطاف من طرف شقيقها بأولاد تايمة هل ستتكرر قصة حنان بنت الملاح..

مؤسف.. قصة شابة تعرضت لمحاولة الاختطاف من طرف شقيقها بأولاد تايمة هل ستتكرر قصة حنان بنت الملاح..

أحداث سوس4 سبتمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات

وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند، هكذا قال الشاعر، وهذا هو حال الشابة (ل. ع) التي تعرضت للظلم من طرف أقرب الناس إليها، حيث قام شقيقها بمحاولة اختطافها من منزل والدها بحي الرطيم أولاد تايمة وذلك بالعنف وتحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض.
بدأت فصول هذه الحكاية عندما تعرفت الشابة (ل. ع) على شاب كان قد وعدها بالزواج قبل أن تتحول هذه العلاقة إلى كابوس مزعج بعدما تعرضت للضرب والتنكيل والاستغلال من طرف هذا الأخير، مما اضطرها إلى التخلي عنه والهروب من هذا الجحيم الذي أصبح يهدد حياتها، حيث انتقلت للعمل بمدينة أكادير وهو الأمر الذي لم يتقبله خطيبها الذي قام بتهديدها مصرحا لها أنه سيقوم بتنفيذ جريمة في حقها مثلما وقع لحنان بنت الملاح، هذا قبل أن يقوم بتحريض شقيقها وإغرائه بالخمر والمخدرات من أجل استدراج شقيقته واختطافها بالعنف، حيث قاموا باعتراض سبيلها واقتيادها إلى إحدى الشقق بتاراست وتعريضها للعنف وتصويرها وابتزازها، لتبدأ حلقة أخرى من مسلسل المعاناة التي أصبحت تلازم حياتها، حيث أقدم شقيقها في وقت متأخر من ليلة يوم الأحد 1 شتنبر الجاري بالهجوم عليها بمنزل والدها الكائن بحي الرطيم أولاد تايمة ومحاولة اختطافها بالعنف وذلك بمعية خطيبها المزعوم وشخصين آخرين كانوا على متن سيارة من نوع دوكير سوداء اللون وهم في حالة سكر ومدججين بالسيوف، حيث قام شقيقها باستدراجها ومحاولة اقتيادها إلى السيارة وانتزع هاتفها النقال بالعنف، وهو الأمر الذي لم تقبله هذه الأخيرة التي قامت بالاستنجاد بالجيران قبل أن يتدخل والدها الذي قام بمواجهتهم قبل أن يلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة.
وضعية دفعت الشابة (ل. ع) إلى تقديم شكاية موجهة إلى النيابة بالمحكمة الابتدائية بتارودانت من أجل إجراء بحث في هذه القضية وذلك بعدما أصبحت حياتها مهددة بالخطر.
لذلك تناشد الشابة المشتكية من المسؤولين وجميع الهيئات المهتمة بقضايا المرأة، قصد التدخل من أجل إنصافها وحمايتها من هذا الظلم الذي أصبح مصدر خوف وقلق دائم بالنسبة إليها.
إدريس لكبيش

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *