المحكمة تُدين 10 متهمين في أحداث الشغب بالعيون

المحكمة تُدين 10 متهمين في أحداث الشغب بالعيون

أحداث سوس6 سبتمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات

أدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالعيون،  الأربعاء، 10 متهمين موقوفين على خلفية الأعمال التخريبية التي شهدتها مدينة العيون تزامنا مع فوز المنتخب الجزائري بكأس إفريقيا، وهي الأعمال التي أسفرت عن إصابة 196 شخصا من أفراد القوات العمومية.

وقضت المحكمة بسجن أربعة متابعين في القضية بسنتين ونصف، وثلاثة متهمين بسنتين، فيما تم الحكم على باقي المتابعين الثلاثة بسنة حبسا، بينما حكم على 4 قاصرين بالسراح .

وكانت محكمة الإستئناف قد تابعت المتهمين بتهم تتعلق بإضرام النار وتخريب ممتلكات من أجل المنفعة العامة والضرب والجرح في حق موظفين يزاولون عملهم.

وكانت مدينة العيون قد شهدت ليلة الجمعة 19 يوليوز 2019، أحداثا تخريبية موازاة مع الاحتفالات بفوز المنتخب الجزائري بكأس افريقيا لكرة القدم.

فمباشرة بعد نهاية المقابلة، قامت مجموعة من الأشخاص، مدفوعين من طرف جهات معادية، باستغلال أجواء الاحتفالات العفوية لعموم المواطنين من أجل القيام بأعمال تخريبية ونهب الممتلكات، اضطرت معها القوات العمومية إلى التدخل من أجل حماية الممتلكات الخاصة والعامة، حيث استمرت المواجهات إلى حدود الساعة الثالثة صباحا من اليوم الموالي .

و وفق مصادر مطلعة فان الأعمال التخريبية التي شهدتها مدينة العيون قد أسفرت عن إصابة 196 شخصا من أفراد القوات العمومية.

وأسفرت العملية الأمنية  بالعيون عن 85 جريحا في صفوف القوات المساعدة ضمنهم واحد في حالة خطيرة، و إصابة 60 شرطيا،  من بينهم ثلاثة ضباط نقلوا الى العناية المركز، إضافة إلى إصابة 24 عنصرا من قوات “البلير”.

وقالت نفس المصادر إن عدد المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشارع ليلة الجمعة وصل 7 آلاف شخصا، ضمنهم 1400 شخص احتلوا شارع محمد السادس.

وأسفرت هذه الأعمال التخريبية عن أضرار مادية كبيرة، تقول المصادر، مشيرة إلى أنه تم خريب شاحنة تابعة للقوات المساعدة، وتخريب نحو 100 من عربة تابعة لقوات الدعم، إحراق شبابيك اتوماتيكية تابعة للبنك الشعبي. كما أسفرت الأعمال التخريبية عن تكسير 10 سيارات الخواص.

وأوضحت نفس المصادر أنه تم خلال العملية الأمنية إطلاق 110 أعيرة نارية لتفريق المخربين، واستخدام 9 قنابل الغاز المسيل للدموع، و إيقاف 10 موالين للانفصاليين ضمنهم 3 قاصرين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *