المهدي احجيب
تمكن فريق حسنية اكادير من حجز مقعدا له في دور 32 من منافسات كأس الكونفيدرالية الأفريقية عندما تعادل سلبيا امام فريق الإتحاد الليبي بملعب اكادير الكبير امسية اليوم ؛ مستفيدا من التعادل خارج الميدان بهدف لهدف.
و تميزت الجولة الأولى بضغظ محتشم لفريق حسنية اكادير عبر محاولاته و تهديداته التي لم تشكل اي خطورة على مرمى الفريق الليبي رغم عدتها ؛ حيث حاول تامر صيام هز الشباك في فرصة اولى عبر رأسية جانبت العارضة ؛ فيما كانت تسديدة الشاوش القوية قريبة من تحريك خيوط الشباك الليبي .
بالمقابل ؛ بات دفاع فريق الإتحاد الليبي في مركز الرد و اجهاض محاولات الحسنية ؛ و ظل يعتمد على الهجمات المرتدة و الركلات الحرة و التي هي بدورها لم تجدي نفعا امام الدفاع المتوازن للغزالة السوسية ؛ لينهي الحكم التونسي اطوار الجولة الأولى بنتيجة التعادل السلبي.
و حاول الفريق الضيف خلال الشوط الثاني البحث عن ممرات في الخط الخلفي لفريق حسنية اكادير عبر محاولات جادة كان وراءها اللاعبين صهيب السليماني و معاذ عيسى بيد ان جلها باءت بالفشل امام الدفاع الرزين للفريق السوسي .
و بحث الخط الهجومي لفريق حسنية اكادير بدوره على تحريك خيوط الشباك الليبي في الجولة الثانية ؛ اذ اعتمد بشكل كبير على الركلات الحرة الثابثة التي كاد عبرها المهدي اوبلا تسجيل هدف السبق في اكثر من مناسبة لولا التسرع و غياب التركيز ؛ كما حاول الفريق الضيف الخروج من دوامة الدفاع و البحث عن فرص تهديفية عبر الاعتماد على الهجمات المنظمة و التسديد من بعيد و التي لم يفلح فيها الخط الهجومي من استغلالها ليظل عقيما تسعون دقيقة.
و عنون الربع الأخير للمقابلة بتضييع الفرص مع أداء باهت للفريقين و غير مقنع للحسنية رغم التأهل لدور 32 مكرر