وقع المنتخب المغربي للكراطي على مشاركة مميزة في بطولة العالم للشباب والفتيان التي تحتضنها العاصمة الشيلية، سانتياغو، إلى غاية غد الأحد، حيث نجحوا في حصد 3 ذهبيات، فضية و4 برونزيات لحدود الساعة.
وأوضح الكاتب العام السابق لجامعة الكراطي المغربية، أحمد الزحنوني، في اتصال هاتفي مع موقع القناة الثانية أن هذه النتائج المميزة التي وقع عليها الأبطال المغاربة يكمن سرها في التكوين الجيد الذي تلقوه على مدار تحضيراتهم لبطولة العالم.
الزحنوني كشف في هذا السياق أن الجامعة الملكية المغربية للكراطي انتدبت عددا من الأطر الأجانب مؤخرا بغية منح الكراطيكا المغاربة التجربة اللازمة قبل الدخول لغمار المنافسات.
وأقر ذات المتحدث بأن هذه النتائج شكلت مفاجأة سارة لكل فعاليات الكراطي المغربي، مشيرا إلى أن ما حقق في شيلي هو أيضا ثمرة المجهودات التي بذلت في السنوات الأخيرة على مستوى التكوين، حيث يحتضن المركز الوطني للكراطي بالرباط العديد من المعسكرات الإعدادية إلى جانب منحه الفرصة للعديد من الأبطال للمزاوجة بين الدراسة والرياضة.
وعن حظوظ المغرب في أولمبياد طوكيو القادمة، توقع الزحنوني أن يهدي الأبطال المغاربة ميداليات للراية المغربية مشددا على ضرورة مواصلة العمل لبلوغ هذا الإنجاز الذي تحلم به كل فعاليات الكراطي المغربي.