ادى انهيارا صخري خطير وقع للتو بالقرب من البئر حيث يتواجد الطفل ريان منذ أزيد من 70 ساعة، الى توقف الجرافات عن عمليات الحفر.
المصدر أكد أن الجرافات توقفت عن عمليات الحفر، وتراجعت إلى خارج المنطقة المحفورة، بسبب انهيار صخري خطير، دفع بالسلطات إلى إبعاد المواطنين من المكان مخافة وقوع كارثة.
إلى ذلك، أكدت المصادر ذاتها إن والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد مهيدية، وصل صباح الجمعة، إلى جماعة “تمروت”، للإشراف على عمليات إنقاذ الطفل ريان الذي لايزال عالقا لقرابة 70 ساعة أسفل ثقب مائي بعمق 32 مترا.
السلطات المشرفة على عملية إنقاذ الطفل ريان، أكدت أن “الطفل ريان لم يتناول أي طعام عكس ما تم ترويجه داخل مواقع التواصل الاجتماعي”.
وعبر رئيس لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان المحدثة بعمالة إقليم شفشاون، عبد الهادي العمراني، في تصريح للصحافة عن أمله في بقاء الطفل ريان حيا، قائلا: “الأمل كبير في بقاء الطفل ريان على قيد الحياة”.
وأكد العمراني أنه يتم تزويد ريان بالأكسجين، لكنه لا يأكل، مضيفا في سياق متصل بأن عمليات الحفر وصلت عمق 30 متر.
وأوضح المسؤول، أن توقف عمليات الحفر، مرده إلى وجود انهيارات صخرية، مبرزا أن تلك الانهيارات تكون متعمدة أحيانا من طاقم الخفر حتى يتم تأمين العملية.
وأبرز أن الأشغال تتقدم بشكل حثيث لكن بكثير من الحذر لتفادي أي انهيار محتمل للأتربة.