تفاعلت شبيبة حزب الإسقلال مع قرار مجلس الأمن الدولي الصادر نهاية شهر أكتوبر الماضي حول الصحراء، وعقدت مائدة مستديرة حول النزاع المفتعل في مدينة العيون.
وكان مجلس الأمن الولي، قد دعا لأول مرة في قراره، إلى إشراك الشباب والنساء في المسار الأممي لتسوية نزاع الصحراء.
وانعقدت المائدة المستديرة يوم السبت الماضي، وأطرها عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، رئيس المجلس الوطني للشبيبة الاستقلالية منصور لمباركي، وعضوي المكتب التنفيذي للذراع الشبابي لحزب الاستقلال القاضي السالك ومراد لبلاح، بالاضافة لعضو المكتب التنفيذي للشبيبة الشغيلة وعضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال يوسف زركان، وذلك بحضور كبير لشبيبة الحزب بمدينة العيون.
المائدة المستديرة عرفت تقديم شروحات وافية عن بنود قرار مجلس الأمن الأخير، وقراءة كرنولوجية وافية للمستجدات التي حملها القرار، إلى جانب استعراض شامل لمواقف أعضاء مجلس الأمن وتعليقاتهم على القرار في حلته النهائية، هذا بالإضافة إلى تقديم دراسة موسعة لتداعيات الأوضاع الإقليمية وإعاقتها للتكامل المغاربي على ضوء القرار الأممي.