تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني مع مقال نشر حول اقتحام مهاجر افريقي لمنزل بتزنيت وأصدرت بلاغا هذا نصه ،
نص البلاغ :
لقد نشرت بعض المواقع الإخبارية بتاريخ 28 نونبر الجاري، مقالا تحت عنوان: “مهاجر إفريقي يقتحم منزلا بتيزنيت ويحاول اغتصاب صاحبته”، جاء فيه أن سيدة تعرضت لمحاولة اغتصاب بمدينة تيزنيت من طرف مهاجر ينحدر من دول إفريقيا جنوب الصحراء، حيث عملت مصالح الأمن الوطني على توقيفه ووضعه رهن تدبير الحراسة النظرية.
وتنويرا للرأي العام ولقراء موقعكم الإخباري، تؤكد ولاية أمن أكادير أنها تفاعلت بجدية كبيرة مع مضمون المقال الاخباري، وفتحت بشأنه بحثا شمل مراجعة كافة الإجراءات المسطرية المرتبطة بهذه القضية، والذي خلصت نتائجه إلى ضرورة توضيح النقاط التالية، وذلك دون الإخلال بمبدأ سرية الأبحاث القضائية المتعلقة بهذا الملف.
فبتاريخ 27 نونبر الجاري، فتحت مصالح المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة تيزنيت، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك على خلفية توصلها بإشعار حول وقوع نزاع بحي “إليغ” بين سيدة من ساكنة الحي من جهة، ومهاجر ينحدر من إفريقيا جنوب الصحراء من جهة أخرى، انتقلت على إثره أقرب دورية للشرطة إلى عين المكان من أجل استقدام الطرفين إلى مقدر دائرة الشرطة المختصة ترابيا.
وقد أظهرت الأبحاث أن الأمر يتعلق في حقيقته بقيام مواطن من جنسية إفريقية بولوج منزل دون إذن أصحابه، حيث دخل في خلاف مع مالكته، قبل أن تتدخل عناصر الشرطة التي قامت بتوقيفه وإخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أظهرت نتائجه الأولية أن الدافع ورائه هو التسول، دون أن يتم تسجيل أي معطى حول تعرض صاحبة المنزل لاعتداء جسدي أو جنسي.
وإذ توافيكم ولاية أمن أكادير بنص هذا التوضيح، فإنها تجدد التأكيد على أن الأمر يتعلق في حقيقته بولوج منزل دون إذن أصحابه من أجل التسول، وليس بمحاولة للاغتصاب كما ورد في المقال الإخباري .
والسلام.