أشرف كانسي
تواصل المنظمة المغربية لحماية الطفولة حملتها في تسجيل الاطفال غير المسجلين بدفاتر الحالة المدنية وذلك الى غاية 27 دجنبر 2019 مستهدفة مختلف الاحياء والسواحل والمؤسسات الابتدائية … وذلك بشراكة مع عمالة انزكان وجماعة القليعة وبتنسيق مع السلطات المحلية بالقليعة وباقي المتدخلين من مختلف القطاعات المعنية .
وتدخل هذه البادرة لفائدة أطفال جماعة القليعة ونواحيها، في إطار تحقيق المبتغى من الحملة الوطنية لتسجيل الأطفال الغير مسجلين في سجلات الحالة المدنية، وذلك بالتحسيس بها في أوساط الأسر بالمدينة.
وقد سهر على تنظيم هذه الحملة التحسيسية عدد من أعضاء و منخرطي الجمعية، وتحت الاشراف المباشر لرئيسة المنظمة الفاعلة الحقوقية سعاد بيلار حيث ساهم الجميع في التوعية بأهمية التسجيل في الحالة المدنية.
وفي ذات الإطار قالت الجهة المنظمة لأحداث سوس أن الحملة لاقت إقبالا كبيرا من طرف المواطنين والمواطنات، حيث تم تسجيل عدد من الحالات.
ويشار إلا أن فعاليات هذه الأيام المفتوحة تمر في ظروف جيدة، ولاقت استحسانا كبيرا من طرف ساكنة القليعة
وتجدر الاشارة أنه سبق لوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، أن كشف، أن ما يقارب 84 ألف شخص غير مسجلين في سجلات الحالة المدنية بالمغرب.
وأكد الرميد أن الحملة كشفت وجود 83 ألفا و682 شخصا غير مسجلين في الحالة المدنية، جرى تسجيل 23 ألفا و151 منهم، ويوجد 19 ألفا و481 ملفا قيد المعالجة أمام القضاء، كما بلغ عدد الأحكام التصريحية في هذا الموضوع 16 ألفا و808.
في ذات السياق، كان المركز المغربي لحقوق الإنسان، قد أصدر تقريرا في أبريل سنة 2017، بمناسبة اليوم العالمي لأطفال الشوارع؛ رصد من خلاله واقع الأطفال بدون هوية في المغرب، وكشف أن نحو 100 طفلا يولدون يوميا بدون هوية الأب.