رجال الحموشي بجهة سوس خلال 2019: رغم الاكراهات ومعاناتكم اليومية نقول لكم ” برافو”

رجال الحموشي بجهة سوس خلال 2019: رغم الاكراهات ومعاناتكم اليومية نقول لكم ” برافو”

أحداث سوس26 ديسمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات

أحداث سوس

رغم الضغط الكبير لدى المصالح الامنية بجهة سوس ماسة على مواردها البشرية واللوجيستيكية التي لا تكفي لمواجهة الجريمة بالنجاعة الكافية في مناطق نفوذها الترابي ، الا أن تشعب الشبكات الاجرامية دفع مصالح الامن للتدخل باستمرار، ولتقوم بمجهودات جبارة للحد ومحاربة الجريمة من خلال حملات متواصلة وروتينية تكاد تكون على مدار الساعة يوميا، إلا أنه ورغم كل هذا، فإن ما يتداوله السوسيون من حديث في مجالسهم، يستأثر التساؤل فيه عن الأمن في ظل تزايد الجرائم التي أمست هاجسا كبيرا يؤرق بال المواطن.

في الواقع هناك تدمر كبير من قبل المواطنين من كثرة الجرائم التي باتت مسرحا لها باكادير ومختلف مناطق سوس، والتي ارتفع منسوب ضحاياها، فهي لم تعد تستثن أي مكان أو فضاء، فقد نجدها منتشرة في الأسواق، محيط المدارس، الشوراع والأزقة، حافلات النقل العمومي حيث يواجه ركاب الحافلات يوميا كثرة اللصوص سواء عند المواقف والمحطات الإجبارية أو داخل الحافلات نفسها، حيث تعرض الضحايا للنشل من طرف لصوص يتقنون السرقة في الازدحام ويكثفون من عملياتهم خلال أوقات الذروة.

ولكن في مقابل كل هذا، تبقى، حصيلة التدخلات الأمنية خلال السنة الجارية، مشرفة، حسب معطيات وأرقام المديرية العامة للأمن الوطني، وحسب تغطيات مهنية صحفية مستقاة من عيون جريدة احداث سوس الالكترونية .
خلال متابعتنا لأخبار الامن عن قرب وكنموذج لابد من ذكره واستحضاره، نجد أن مصالح الشرطة بمنطقة أمن إنزكان، ومفوضية أمن آيت ملول التابعة لها، إلى جانب الدوائر الأمنية بأحياء المدينة، تواصل حملة واسعة، سمتها البارزة العمل الاستباقي لمحاربة الجريمة، والحضور الميداني الفعّال ورفع درجة اليقظة، وذلك بُغية تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين، ومكافحة التهديدات المتنامية للظاهرة الإجرامية، والتي تدخل ضمن توجهات الإدارة العامة للأمن الوطني ومصالحها الجهوية.
”احداث سوس” بدون تردد تضع رجال الحموشي الذين استحقوا بامتياز أن يكونوا بحق أهم شخصيات هذه السنة، مع ما يقتضيه ذلك من تنويه وإشادة نظير ما قاموا به من مجهودات مكنتهم من رفع التحدي الأمني لسنة 2019، قاموا بتفكيك خلايا ارهابية على مختلف مناطق سوس التي كانت تهدد امن واستقرار البلاد، بالاضافة الى التصدي للجريمة بمختلف اشكالها.

سواء كنت مديرا عاما، او مديرا مركزيا أو مفوضا، او ضابطا او مفتشا، مهما كان موقعك في صفوف الامن، فأنت رجل السنة لأننا نعرف قيمتك وآمنون بمجهوداتك الكبيرة وتضحياتك الجسام، شكرا لك، وإن الوطن مدين لك .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *