أسدلت اليوم الاثنين الستار عن آخر فصول محاكمة ما عرف ب “بالمحامي النصاب” وقضت المحكمة الابتدائية بإنزكان بالسجن خمس سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 30 ألف درهم، على خلفية متابعته في قضايا تتعلق بالنصب و الاحتيال على مواطنين.
وكان المتهم قد تم توقيفه من طرف عناصر الدرك الملكي ببيوكرى بناء على شكايات تقدمها بها عدد من الضحايا، أوهمهم بكونه بكونه محامي بهيئة أكادير، حيث كان يدعي أنه سينوب عنهم أمام القضاء وأنهم سيربحون القضايا التي عرضوها عليه لأن لديه علاقات نافذة مع رجال القضاء، ويطلب مقابل ذلك من ضحاياه مبالغ مالية مهمة.
وقد أسفرت عملية البحث والتفتيش عن حجز العديد من الوثائق المرتبطة بملفات قضائية حصل عليها المعني بالأمر من الضحايا.
وكان رئيس النيابة العامة، محمد عبدالنباوي، قد راسل وكلاء الملك والوكلاء العامون بمختلف محاكم المملكة يدعوهم من خلالها للتصدي للنصب بمحيط المحاكم، وذلك على خلفية اعتقال نصاب ظهر بفيديو جرى تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يوهم سيدة بإمكانية التدخل لصالحها لدى القضاء لتخفيف عقوبة والدتها المتابعة.