رفقا بقلوب النساء …

رفقا بقلوب النساء …

أحداث سوس16 يناير 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات

بقلم الطالبة: وردة لحميني

أن تمنح المرأة رجلا أكثر مما يستحق ، هذا يعني أن مشاعرها تتعذب بين يديه دون أن يرأف بها ..، فتجد الرجل متماد بلامبالاته والتقليل من قيمة ما تمنحه إياه دون تقدير ..، من المهلك أن تتعامل المرأة مع رجل جامد عاطفيا يعدها بأشياء لا وجود لها داخل مساحة مشاعره المتبلدة..، فكم من الصعب أن تطلب المرأة إهتماما دون أن تجد اندفاعا ممن أحبت، كقبلة ساقطة سقطت سهوا على الخد، غمرة دون سبب، أو نظرة ممتلئة بالإحساس والكلام دون صوت … هناك رجال وجدوا وهم خالين من كل تلك المفاجآت الشعورية ، حتى إن تقبلهم لجنون المرأة معدوم ..، يسقطون شغف المرأة بهم ويقللون من قيمتهم في نظرها ..

فالمرأة لا تحتاج من الرجل سوى الإهتمام الصادق ، والإحتواء الذي يضمن سلامة مشاعرها من الأذى … رجل يخاف عليها كخوفه من فقدان البصيرة …ليث الرجل يقدر كل تلك الجهود التي تقوم بها المرأة كي تجعله سعيدا من الداخل ، دون أن تجد منه بالمقابل شيء واحد يجعل ردة فعلها صادقة سعيدة حتى لو لثوان …، إن الرجال أنانيون للغاية لديهم سلطة الإكتساب وقل مانرى بهم أشخاص معطائين بداخلهم جنون وحياة …
فلو علم الرجل مدى التأثير السلبي الذي يقيمه على روح المرأة ، لما فكر بالحديث معها بتاتا .. على الرجل أن يتقدم للحب وهو ناضج ومتفهم لكم العاطفة القائمة بداخلها والتي تفرض عليه التقيد بضوابظ اللاعقلانية معها ، وتفهمه لحاجتها وإحتياجها لبعض التفاصيل الصغيرة التي تؤثر عليها بشكل كبير وعميق..

إن الرجال أنانيون للغاية ، لايفكرون بالعطاء بقدر تفكيرهم بحقوقهم التي تدور بعقلهم وأغليها حقوق سلبية ، يظنونها عاطفية وهي إنحرافية ، ومن ثم يتزوجون بمن يجدون بها الدين والخلق بعد أن تمتلىء دواخلهم بعواطف أنثى من بالهم باتت منسية .. يفرغون كل مابداخلها من حياة ليتركونها داخل القاع مبشرة بإنذار إنفجار قنبلة نووية من المحال أن تعود من بعدها كما كانت ..، فرفقا بقلوب النساء إن أحببن ..، فحبهن لن يشيخ أبدا .. وحذار من عقولهن إذا تمردن …، فإنها ستؤدي لإنفجار دون سابق إنذار ..،وستجمد كل طيف أودى بها إلى تلك الحالة الرمادية لتصنع أشياء جميلة ..، شامخة ..، صامدة ..ف السلام والسلام على قلبها العفيف..

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *