طالب مجموعة من ضحايا مشروع “طريق الخير” 9 و14، من إدارة العمران بمدينة أكادير، زوال اليوم الخميس، الإسراع بتنفيد وعدها، وتسليمهم شققهم، والتي أنهى أغلبهم ثمنها منذ يونيو 2016. وطالب الضحايا، في وقفتهم الاحتجاجية التي نظموها أمام مقر الشركة بمدينة أكادير، من المجلس الأعلى للحسابات، التدخل وفتح تحقيق في مآل مشاريع، كان من المننتظر أن تساهم في انهاء معاناة عدد من الأسر، خاصة ذات الدخل المتوسط بأكادير ومحيطه، واليوم تزداد معاناتهم بسبب التماطل، وأصبحوا يعيشون بين مطرقة الاقتطاعات البنكية، وسندان تماطل دام لست سنوات.
المحتجون رفعوا شعارات قوية أمام مقر الشركة، وصدحت حناجرهم بها، لإيصالها للمسؤولين، من قبيل “يامجلس الحسابات أجي تشوف الاختلاسات”، و”لاسكن لاتعمير غير الفساد والتهميش”، و”فلوسنا هاهي شققنا فينا هي”، و”الصفقات بالمئات والمشاريع كلها فشلات”، و”يامدير يامسؤول باراكا من التماطل”.