جمعية الفلاح تستنكر ما أسمته خرقا لإتفاقية شراكة في تنظيم حملة طبية ، وهذا توضيح من المكتب المسير

جمعية الفلاح تستنكر ما أسمته خرقا لإتفاقية شراكة في تنظيم حملة طبية ، وهذا توضيح من المكتب المسير

2020-02-06T17:01:36+03:00
2020-02-07T13:20:10+03:00
الواجهةكورونا - فيروس
أحداث سوس6 فبراير 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات

تفاجأ مكتب الجمعية اليوم بنشر تقرير مغلوط عن الحملة الطبية المتعددة التخصصات المنظمة من طرف جمعية الفلاح للتنمية والأعمال الإجتماعية بشراكة مع الجمعية المغربية الندى في إحدى الجرائد الإلكترونية وبدون علم المكتب حيث تم خرق الشراكة القائمة على مبدأ التشاور بين الشركاء كما جعلت من جمعية الندى القائم والمنظم الأول للقافلة في حين أن جمعية الفلاح هي المنظم والساهر الأول على تنظيم القافلة حيث تكفلت بجميع المصاريف بما في ذلك كراء بعض اللوازم الطبية وشراء أخرى وتوفير وجبة الغداء والفطور والوسائل اللوجستيكية والتنظيمية لإنجاح القافلة في حين أن الجمعية المغربية الندى لم تشارك جمعية الفلاح في تحمل المصاريف بمختلف أنواعها كما يستنكر مكتب الجمعية المعلومات المغلوطة التي تم الإدلاء بها في الجريدة من طرف إعلامي حيث تم الإشارة إلى أن الحملة عرفت إستفادة جميع دوارير جماعة سيدي أحمد أوعمر دائرة أولاد تايمة وأن العدد الذي إستفاذ منها بلغ أكثر من 1000 شخص في حين أن العدد الحقيقي بلغ 615 مستفيد كما أن الحملة إستهدفت دوار أولاد هماد والدواوير المجاورة ولم تهم جماعة سيدي أحمد أعمر وأكد على أن قيمة الحملة بلغت 60 ألف درهم علما أن جمعية الفلاح هي الجهة الوحيدة التي يمكنها تقدير مصاريف الحملة الطبية بإعتبارها المتكفلة بتجهيز الحملة مند بدايتها إلى نهايتها وأشارت أيضا لتخصصات لم تشمل الحملة الطبية كطب الأسنان طب الأدن والحنجرة …. والخطأ الجسيم والذي لن نغض عنه البصر هو قيام الإعلامي محمد امنون كاتب المقال بالجريدة الإلكترونية بسحب مجموعة من الأدوية لصالحه بدون وجه حق علما أن العديد من المرضى لم يستفيدو من الدواء.
لكل هذه الأسباب تستنكر جمعية الفلاح للتتمية والأعمال الإجتماعية هذا السلوك غير الأخلافي الذي يغلط الرأي العام و يتنفى مع مبادئ العمل الجمعوي ومع المصداقية في نقل الخبر وفي هذا الإطار تحتفظ جمعية الفلاح للتنمية والأعمال الإجتماعية بكامل حقها في متابعة المسؤولين قضائيا بسبب نشر هذا التقرير المغلوط والمعاملات غير المسؤولة .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *