أحداث سوس
أصدرت محلية حزب التقدم والاشتراكية بايت ملول بيانا توضيحيا أمس الجمعة 14 فبراير الجاري توضح من خلاله مجموعة حيثيات قضية ما بعد عزل رئيس جماعة ايت ملول واثنين من نوابه، وهي القضية أنتي اسالت مدادا كثيرا بين كاشف للقضية ومحلل لمعالمها، وهي القضية التي اهتز لها الرأي العام المحليين والجهوي بل والوطني خصوصا أركان حزب المصباح الذي باتت المصائب تأتيه تباعا من كل الزوايا.
بيان حزب الكتاب الذي كان جامعا ومانعا وتوضيحيا لحيثيات القضية خصوصا بعد استغلالها إعلاميا لقضايا سياسية لغض الطرف عن التجاوزات التي أدت إلى ” العزل ” وتمويه المواطنين عن اختلالات الرئيس المعزول وعدم تسويته لملفات الموظفين ، إضافة إلى إقحام عامل إقليم انزكان ايت ملول في اللعبة وهو الأمر الذي يدينه الحزب جملة وتفصيلا .
البيان أشاد بدور المعارضة المشاركة في التسيير ، كما أنها تدعو إلى إحداث آليات وأساليب جديدة في التدبير الإداري بهذا المرفق الإداري العام ، وفتح قنوات للتواصل مع المواطنين ،ونشب كل المغالطات التي تضرب في نزاهة المعارضة التي تهدف إلى تنوير الرأي العام المحلي عن جديد هذه القضية.
في ذات السياق، دعى بيان حزب التقدم والاشتراكية كافة مناضليه المتمتعين بالعضوية داخل المجلس إلى الالتزام بروح المسؤولية المهنية ضمانا لتدبير ديمقراطي عادل ، والتحلي بروح المسؤولية اتجاه مصالح المواطنين والواجب الإداري.
هذا ، ودعا البيان كافة رفاق الحزب بهذه المؤسسة إلى مواصلة فضح الفساد والمفسدين بالحجج واابراهين عن طريق المؤسسات الدستورية حفاظا على المصالح العليا للوطن والمواطنين.