أقدم عنصر أمن في الاربعينيات من عمره بمدينة خنيفرة، صباح اليوم الجمعة، على محاولة الانتحار بعدما اعتلى سطح بناية المنطقة الامنية.
المعني بالأمر وهو برتبة “حارس أمن” يشتغل منذ سنوات بمدينة خنيفرة، تخلى عن فكرة انتحاره من أعلى سطح البناية الأمنية بعدما دخل في مفاوضات مع وكيل الملك بابتدائية المدينة، والذي استطاع اقناعه والعدول عن فكرة انتحاره بعد نحو ساعتين ونصف، تمكن خلالها من الوصول إلى سطح البناية الخاصة بالمنطقة الامنية لمدينة خنيفرة والتي تجمع حولها عدد كبير من الساكنة.
الحادث الذي استنفر عددا من الأجهزة الامنية بعمالة خنيفرة، انتهى بنقل العنصر الامني الى قسم المستعجلات وبعدها الى مستشفى الأمراض العقلية، حيث كشفت مصادر، أن مشاكل نفسية واجتماعية كانت وراء إقدام المعني على محاولة تنفيذ الانتحار عبر القفز من سطح البناية، وهي من أربعة طوابق.
وحسب بعض المصادر، فان العنصر الأمني كان يعاني في الفترة الأخيرة من ظروف نفسية جد صعبة، ورغم دعوات جموع الحاضرين الذين التفوا حول المكان لتهدئته وإقناعه للعدول عن هذا الأمر، إلا أن هذا الأخير بقي متمسكا بقراره إلى غاية حضور رجال الشرطة ووكيل الملك الذي قام بالتحاور معه وإقناعه بالنزول من سطح البناية.