في إطار المقاربة التشاركية و إشراك المجتمع المدني في الشأن المحلي وتنزيلا لمخرجات اللقاء التواصلي الأول نظم المجلس الجماعي الخنافيف صباح يوم الأحد 16 فبراير 2020 ، لقاءا تواصليا موسعا في نسخته الثانية مع جمعيات المجتمع المدني ترأسه السيد محمد أمصيلحة رئيس الجماعة و بحضور أعضاء المجلس الجماعي و ممثلي جمعيات المجتمع المدني بجماعة الخنافيف.
إفتتح هذا اللقاء تحت تأطير و تسيير الأستاد سمير أوداد بكلمة ترحيبية من طرف رئيس مجلس الجماعي التي عبر من خلالها على مدى سروره بالعمل المشترك بين جمعيات المجتمع المدني و المجلس على مجموعة من المشاريع التنموية الذي خرج بها اللقاء التواصلي الأول كتوصيات و تنزيلها على أرض الواقع و كذا إنجاح عملية تويزي
التي أطلقها عامل صاحب الجلالة على إقليم تارودانت.
بعد ذلك تم تقديم عرض حول منجزات المجلس الجماعي خلال الفترة الممتدة بين اللقاءين من طرف المنسق العام للقاء التواصلي السيد مصطفى لعليو.
بعد إستراحة شاي تم تقديم عرض ثاني حول التخطيط و البرمجة من طرف الإطار التربوي السيد نور الدين أيت أمغار ليتم تقسيم المشاركين على ورشات عمل لجرد مجموعة من الأفكار و الأولويات التي سيم العمل عليها في مجالات متعددة حيث تم عرضها و فتح المجال لتدخلات مجموعة من الفاعلين الجمعويين و تسطير مجموعة من التوصيات لتنزيلها بشراكة مع المجلس الجماعي.
في ختام أشغال و برنامج هذا اللقاء، أشار السيد الرئيس في نفس السياق إلى أن هذا اللقاء يندرج في إطار مساعي المجلس الجماعي إلى فتح قنوات التواصل والإنصات و التعاون مع الجمعيات و الوقوف عن كثب عند إنشغالات المواطنين و الإطلاع على حاجياتهم و متطلباتهم و البحث عن الحلول الناجعة لها، منوها في ذات الوقت بالدور الهام الذي أصبحت تضطلع به الجمعيات من خلال ما تقدمه من أنشطة متنوعة و مساهمتها الفعالة في تحريك عجلة التنمية المحلية بشكل عام. ثم أعطى رئيس الجلسة الكلمة الختامية للسيد نورالدين ايت أمغار الذي شكر الجميع على مستوى المداخلات الواعية بضرورة تفعيل العمل المشترك بين المجتمع المدني و المجلس الجماعي وتحريك أنشطة مكثفة وذكية تليق بمقام، كما نوه بالمجهودات التي بذلت لإنجاح هذا اللقاء وخصوصا الإخوة المسؤولين على التنظيم، و دعا إلى التفكير في خلق لجنة تسهر على تنظيم لقاءات تواصلية بشكل دوري.
ليختتم اللقاء بوجبة غذاء على شرف الحاضرين .
