مند ما يربو عن 15 سنة والشاب عزيز تايلوب ابن مدينة أكادير ينتظر فرصة عمل، بعدما التقى جلالة الملك بشاطئ أكادير وتحدث إليه ثم منحه بطاقته الوطنية. عاش عزيز على الأمل، وشعر أن الحظ ابتسم له بعدما حمل جلالته بطاقته الوطنية، وازدادت سعادته بعد المناداة عليه اولا بمصالح القصر الملكي ببنسركاو ثم بالرباط من قبل مكتب التنسيق بالقوات المسلحة الملكية، أركان الحرب العامة، استدعوه ليأتي إليهم محملا بنسخة من بطاقة التعريف الوطنية ونسخة من الدبلوم المحصل عليه، فتأبط تلك الوثائق وامتثل في حينه.
وعد المسؤولون بمكتب التنسيق عزير تايلوب بان تتم المناداة عليه، لكن مند 2006 لم تسوى قضيته، مند ما يزيد عن 15 سنة وهو ينتظر، وكلما عاود الذهاب الى نفس المكتب للاستفسار عن ملفه، يتلقى نفس الجواب، مفاده بأن المناداة عليه ستتم حالما يجد جديد في طلبه، ومازال يعاود الزيارة من حين لآخر ولا مجيب لحدود الساعة .