متابعة / أحداث سوس
خلق إضراب أرباب النقل المزدوج بتارودانت حسب المتتبعين للشأن المحلي و المهنيين في قطاع النقل فوضى عارمة تسببت في السطو على حقوق الغير من وسائل النقل الحضرية الأخرى، الشئ الذي لا يتماشى -حسب ذات المصدر- و المساعي الرامية إلى تجويد قطاع النقل نتيجة عدم احتفاظ أرباب النقل المزدوج بمجال اشتغالهم و المحدد أصلا في العالم القروي.
فمن خلال قراءة مختلف البيانات و البلاغات الصادرة عن النقابة الممثلة لارباب النقل المزدوج بتارودانت و استقراء مواقف السلطة الإقليمية لتارودانت و التي أكدت أنها في إطار تدارس ومناقشة مطالب هذا القطاع، انعقد ما مجموعه 13 اجتماعا رسمياً بحضور كل المصالح الخارجية والنقابة المعنية، حيث تمت المطالبة بولوج محطات النقل بكل المراكز الحضرية بالاقليم، إلغاء قرارات لجن السير و الجولان خاصة بمدينة تارودانت والتي تقضي بمنع أصحاب النقل المزدوج من نقل المسافرين بمختلف المحاور الرئيسية وداخل أسوار المدينة مع فرض العودة الفارغة على أرباب سيارات الأجرة من الصنف الأول، الشيء الذي سيضاعف التسعيرة على المواطنين.
هذا الى جانب مطالبتهم منح رخص نهائية لما مجموعه 25 مستغلا مؤقتا للنقل المزدوج، و تمكينهم من سلك المسارات التي ترضيهم، نسفا لكناش التحملات المعد لهذه الغاية من طرف وزارة التجهيز والنقل باعتبارها القطاع الوصي، هذا وتجدر الاشارة في هذا الصدد الى البيان الذي نشرته الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع اولادتايمة تدعو فيه الجهات المعنية الى ضرورة فتح تحقيق فيما اسمته” ابتزاز ” والذي تمارسه احدى القيادات النقابية -يضيف نفس المصدر- بركن 57 سيارات للنقل المزدوج أمام مقر العمالة و المطالبة بمبلغ مالي مقابل تمكينهم من الاستفادة من المطالب المرفوعة للجهات المعنية.