أحداث سوس
احتضنت تافراوت مدينة تافراوت مساء أمس السبت 7 مارس الجاري بالمركب بجماعة أملن ، منتدى شباب الأحرار حول موضوع ” شباب القرية وقضايا التنمية المحلية “ .
هذا ، و افتتح المنتدى بقراءة الفاتحة ترحما على فقيد جماعة املن المرحوم الحبيب المستغيث بالله ، تلتها كلمات كل من رئيس جماعة املن الذي رحب بالحضور، فيما عبايد المحفوظ استعرض تجارب شباب الحزب في تدبير الشان المحلي بالمنطقة،
من جانبه رئيس الشبيبة التجمعية لحسن السعدي ، ذكر بالحصيلة والتجربة التي انطلقت من هذه المنطقة 2007 واعتبرها الشرارة الاولى تحت شعار ” اويس نتمازيرت” ، كمدخل للتنمية وكذلك شعار ” السعر ” الذي انطلق من هذه المنطقة مع حركة اصدقاء اخنوش مشيرا كذلك الى تجربة انتخابات 2015 ، واعتبرها قيمة مضافة للحزب بالمنطقة حيث يسير الحزب 16 جماعة من اصل 25 ، نفس الحماس، قال، في انتخابات 2016 البرلمانية حيث حصد الحزب مقعدا ، وبنفس الحماس ايضا تم انتخاب ابن المنطقة عزيز اخنوش رئيسا للحزب .
وقال ” اننا اليوم يحق لنا ان نفتخر ان ندبر هذه المرحلة شكر لكل من عبر مسانده ودعمه ” ، واشار ان الشبيبة التجمعية استكملت هياكلها مائة بالمائة، مطالبا بمصالحة الشباب مع السياسة وقال ، إن اختيار موضوع هذا المنتدى ذكي جدا، مبلغا تحية عزيز اخنوش لشباب المنطقة ، على ما بذلوه من مجهودات وتعبئتهم لكسب رهان 2021.
عبد الله غازي : المنسق الاقليمي للحزب والنائب البرلماني ،
في البداية نعى احد الموظفين الذي وافته المنية اول امس الخميس ، مرحبا بالجميع في جماعة املن ، وقد ذكر بدور الشبيبة في تأطير الاحزاب ، مستشهدا بشبيبة تافراوت التي ابدعت في تسجيل حضورها في الميدان وفي الافتراض وفي ملء كل الفر اغات التي قد تسجل على التنظيم ،
وقال ” اليوم يحق لنا ان نفتخر بهذه الفكرة التي نضجت للشبيبة التجمعية ، هذه القاعة 2015 عرفت انعقاد المؤتمر الاقليمي للحزب، وهي التنسيقية الوحيدة في المغرب التي عقدت مؤتمرها الاقليمي عشية الانتخابات ” واستحضر دور البادية في التنظيم والتاطير ، كذلك تيمة القرية انطلقت من هنا من خلال مهرجان تيفاوين والذي اختار كشعار له الانتصار لفنون القرية ،
مذكرا ان من مؤشرات نجاح الشبيبة للتجمعية ، ان احد شباب المنطقة استطاع ان يتبوأ الشبيبة الجهوية وبعدها الشبيبة الوطنية ” لحسن السعدي “، مما يؤكد حسب تعبيره ان المنطقة تربة خصبة ومشجعة للمبادرات لتفريخ الشباب وليست بها كوابح ، والباب مفتوح للجميع ومن يحاربه كمن يقاوم مرور الوديان في مجاريها .
وإذا تم تغييب العالم القروي في التنمية فلن يفلح في ذلك ، والان الرهان كله على البادية باعتبارها اصل الثروات ، قصص النجاح ، المياه ، المعادن …
الجلسة الأولى حول موضوع ” رسملة التجارب الشبابية من خلال بوابة الجماعات المحلية ” من تسيير احمد المودني وبمشاركة عبدالرحمان حجي نائب رئيس جماعة املن، ادريس بوعلام رئيس جماعة إريغ نتاهلة، محمد عوام نائب رئيس جماعة تاسريرت،جمال الطالبي رئيس جماعة افلايغير، ابراهيم بوشاطر عضو جماعة تافراوت ، من خلال طموحهم وانتظاراتهم، ومواكبة المشاريع التي تعاقدو معها مع المواطنين والترافع ، بعدها الحصيلة والتقييم التي اعتبروها مشرفة ومشجعة حسب امكانيات كل جماعة،، الى جانب الاكراهات والرهانات .
الجلسة الثانية حول موضوع الذكاء الترابي، من تسيير سعاد وجدان بمشاركة كل من عبد الله غازي البرلماني و عضو المكتب السياسي للحزب ، وياسر شهمات رئيس جمعية السياحو بتافراوت وعضو جماعة تافراوت، وهو من ادوات الحكامة الجيدة ، و الحضور والتفاعل والانفتاح على الابتكار والابداع في تدبير الشان المحلي ، ياسر شهمات تطرق الى ضرورة توفر الفاعل الترابي على وعي في تنزيل الرؤية التنموية ، والمجال السياحي واعد ومنطقة تافراوت تعتمد عليه لتوفرها على مقومات تؤهلها لذلك ، ودورنا، يقول، في الجمعية هو التعريف بالمنتوج السياحي لمنطقة تافراوت ، والفاعل السياحي يجب ان يكون ملما بمجاله ، وقد ساهمت تظاهرة ايام اقليم تيزنيت باكادير، في الترويج للمنطقة بشكل كبير .
الجلسة الثالثة حول موضوع قضايا الصحة والتعليم والشغل من خلال وثيقة مسار الثقة من تسيير ياسين اوتسكت وبمشاركة ربيعة ادراق عضو جهة سوس ماسة، محمد الشيخ بلا نائب رئيس جماعة تيزنيت ياسين نيهو عن مؤسسة التكوين المهني ، وقد حاول الحزب ما امكن الابداه في الاسكال التواصلية واهم هذه الطرق تشخيص من خلال وثيقة تسمى مسار الثقة ، وهي ارضية لبسط الحلول لكل قطاع ، الى حانب برنامج 100 يوم 100 مدينة ، والتحفيز في مسار الثقة شمل الطرفين المتعلم والاستاذ، ودور الحزب المحوري في هذه القطاعات .
وفي تصريح لرئيس الشبيبة التجمعية ” لحسن السعدي ” قال: لهاته الصورة معنى عميق ودلالات وتحمل اجابات حقيقية على اشكالية علاقة الشباب بالسياسة، كيف؟
الجواب: هؤلاء الشباب نموذج لشباب يحملون هم تنمية منطقتهم، شباب اختاروا بوابة العمل السياسي لتحقيق تطلعاتهم وتطلعات اقرانهم، شباب أبى إلا أن يخترق مجالا كان الى زمن قريب حكرا على قلة قليلة من النخب في مجتمع كان يصعب للشباب أن يتموقع داخل مشهده السياسي. شباب تحلوا بالشجاعة والعزيمة وقوة الانتماء للمجال فترشحوا للاستحقاقات الانتخابية لسنة 2015 بعدما راكموا تجربة هامة في المجال الجمعوي. شباب لم يخلفوا الموعد بعدما نالوا ثقة الساكنة، كرؤساء جماعات وأعضاء مجالس جماعية، فأبدعوا في تدبير الشأن العام بجماعات دائرة تافروات وحققوا ما كان يعتبر حلما وتطلعات ،
شباب نقدمهم اليوم كنموذج يمكن أن يحذوا بقية الشباب حذوهم ويسيروا على خطاهم ويستكملوا معهم مسارهم.