نفاذ المحاليل الخاصة بتعقيم اليدين من الصيدليات.. ومهني يتهم بعض الشركات بـ”الاحتكار ورفع الثمن”

نفاذ المحاليل الخاصة بتعقيم اليدين من الصيدليات.. ومهني يتهم بعض الشركات بـ”الاحتكار ورفع الثمن”

أحداث سوس11 مارس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات

تفاجأ عدد من المواطنين بنفاذ المحاليل الخاصة بتعقيم اليدين أو الجل الكحولي في مجموعة من الصيدليات، في ظل الطلب المتزايد عليه بسبب تسجيل المغرب حالات مؤكدة للإصابة بفيروس كورونا.

محمد الحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، أكد في حديث صحفي مع القناة الثانية ، أنه منذ الإعلان عن الحالة الأولى المؤكدة لمصاب بفيروس كورونا بالمغرب عرف بيع هذه المحاليل اقبالا كبيرا من طرف المواطنين استجابة لحملات التحسيس والوقاية من الفيروس التي دعت إليها وزارة الصحة.

وأضاف الحبابي، أنه بسبب هذا الإقبال الكبير عرفت عدد من الصيدليات نفاذا في مخزون هذه المادة، واتهم الحبابي “بعض الشركات الموزعة باحتكار السلع والتخزين السري لها بغرض المضاربة ورفع الأسعار”، مؤكدا بالقول: “من أجل رفع ثمن هذه المحاليل أصبحت هذه الشركات تزود المحلات التجارية الكبرى ومحلات البقالة عوض الصيدليات و”البارافارماسي”، وشدد ذات المتحدث، على أن “هذه العملية هي خروج عن المسلك القانوني لبيع الأدوات والمستحضرات البيوطبية”.

وأكد رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، أن هذه الشركات تستغل هذه الظرفية الحساسة من أجل الزيادة في الثمن إلى أكثر من الضعف، “بعضها يباع في الأصل بثمن 25 درهما فيما يباع بالمحلات التجارية ب75 درهما، وهذا أمر غير معقول” يقول ذات النقابي. وتابع في نفس السياق، بالقول: “نحن كمهنيين حينما نراسل هاته الشركات من أجل التزود بالمادة نفاجأ بأنها مقطوعة”.

يشار إلى أن المغرب، سجل خمس حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورنا المستجد، وأول حالة لشاب يبلغ من العمر 39 سنة عاد من إيطاليا، وهو حاليا يتلقى العلاج بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء ووضعه الصحي مطمئن حسب وزارة الصحة، أما الحالة الثانية لسيدة تبلغ من العمر 89 سنة قدمت كذلك من الديار الإيطالية، وفقد توفيت أمس الثلاثاء، فيما الحالة الثالثة المؤكدة إصابتها بالفيروس وهو سائح فرنسي دخل إلى المغرب في اليومين الماضيين وهو حاليا يتلقى العلاج بمراكش، كما سجل أيضا إصابة مؤكدة لزوجة وابنة السائح الفرنسي، جميعهم يخضعون للعزل الطبي وتحت المراقبة الصحية الدقيقة من طرف الأطر المختصة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *