ح.بركوز
بات المجتمع المدني بمدينة تيزنيت يعتز بتواجد أحد الأشخاص من ذوي الكفاءات الوطنية والغيرة الكبيرة على الوطن ، وحبه الشديد لمهنته كضابط شرطة ممتاز وكأحد رجالات ” عبد اللطيف الحموشي ” الذي يسهر ليل نهار على العمل الدؤوب رفقة باقي العناصر الأمنية لاستتباب الأمن والطمأنينة في شوارع مدينة تزنيت.
الضابط ” إبراهيم ” أو ” سوبرمان ” الأمن الوطني بالمنطقة الأمنية لتزنيت كما يحلو للجميع تسميته بهذه المدينة الهادئة ، تشبع بالعمل الميداني داخل ( بيركاد ) الشرطة القضائية بمنطقة أمن تزنيت ، ليثير انتباه المواطنين بتدخلاته الهادئة والتي غالبا ما يغلبها طابع الحرفية في معالجة عملية التدخل.
هذا ، وكان أول ظهور قوي لرجل الأمن بالزي المدني خلال التظاهرة الفنية الكبرى التي تشهدها تزنيت خلال فترة الصيف ، وهو مهرجان ” تيميزار ” للفضة حيث شوهد بمراقبة صارمة بوقوفه فوق الحواجز الواقية طيلة السهرة في انتباه جاد لكل تحركات الجماهير والقاصرين وغيرهم من متتبعي سهرات المهرجان .
” الممتاز ” كسب عطف وحب المواطنين انطلاقا من غيرته وعمله الممتاز في معالجة الظواهر الأمنية ، حيث يستعمل أسلوبا تواصيا خاصا مع أطياف المجتمع مستخدما ومستحضرا الجانب الاستعجالي والوقائي قبل الزجري في عملية التتبع والمعالجة.
إنه واحد من رجالات الحموشي الذي حضي باحترام مسؤوليه في العمل قبل المواطنين ، ليكون بذلك الضابط الممتاز ابراهيم أو ” سوبرمان ” أمن تزنيت واحدا من المعولين عليهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار بمدينة تزنيت .