أكدت التحاليل المخبرية، التي خضع لها المواطنين المغاربة العائدين من فرنسا إلى أكادير، تسجيل إصابة واحدة بفيروس كورونا المستجدّ.
وذكرت مصادر الخبر، أن الأمر يتعلق بحالة امرأة تنحدر من أكادير، و تدخل ضمن المغاربة العالقين بالخارج الذين تم إعادتهم إلى المدينة في إطار إعادة المغاربة العالقين بالخارج إلى أرض الوطن.
ونفت المصادر ذاتها بشكل قاطع وجود حالة محلية بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، مؤكدة أن الوضع بأكادير وجهة سوس ماسة جد متحكم فيه وتحت المراقبة على اعتبار أن السلطات خصصت 20 رحلة لإعادة أكثر من 4000 مغربي بمعدل 150 راكبا في كل طائرة، و تم نقلهم مباشرة لفنادق بأكادير وإيوائهم بغرف منعزلة بعد خضوعهم للكشوفات الطبية.
وأفادت مصادر، أنه تم نقل الحالة المؤكدة المتعلقة بالمرأة التي تنحدر من أكادير، صوب إحدى أجنحة كوفيد 19 بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير قصد إخضاعها للتتبع والعلاج.
وتهيب بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
بتصرف