عبر عدد من سكان حي الشنينات أولاد تايمة إقليم تارودانت عن قلقهم الشديد إزاء الممارسات غير الأخلاقية التي تقع بشكل مستمر بإحدى الدور السكنية الكائنة بحي الشنينات بالقرب من مدرسة بدر الابتدائية، في الوقت الذي أشارت فيه أصابع الاتهام لإحدى الوسيطات التي تتخذ من منزلها المذكور وكرا لممارسة الفساد وذلك أمام مرآى ومسمع الجيران.
وبناء على ذلك عبر عدد من المهتمين بالشأن المحلي عن استيائهم جراء استمرار هذا الوضع، خصوصا وأن هذا المنزل يقع على بعد أمتار قليلة من مدرسة بدر الابتدائية، وهو الأمر الذي يمكن أن يشكل خطرا على التلميذات والتلاميذ أمام تفشي المظاهر اللاأخلاقية بمحيط المؤسسة وما يوازي ذلك من مظاهر الإخلال العلني بالحياء.
وفي نفس السياق أكدت مصادر محلية أن المعنية بالأمر والتي تكتري منزلا بحي الشنينات، قد اعتادت على جلب الفتيات إلى منزلها من أجل ممارسة الدعارة بمقابل مادي، حيث تقوم حسب ذات المصادر باستقبال الباحثين عن المتعة الجنسية بمنزلها، كما أنها تستعين ببعض الأشخاص قصد مراقبة تحركات عناصر الأمن.
وكانت مصالح الأمن بأولاد تايمة قد سبق أن قامت بشن حملات أمنية مباغثة للقضاء على دور البغاء بحي الشنينات والتي أسفرت عن إيقاف عدد من ممتهنات الدعارة بالحي المذكور وهن في حالة تلبس بممارسة الفساد.
هذا وتطالب الساكنة المتضررة من الجهات المسؤولة التدخل قصد وضع حد لهذه الآفة ورفع الضرر الذي لحقهم جراء تنامي ظاهرة الدعارة العلنية بالمنزل المذكور، والتي تمارس حسب الساكنة ليلا ونهارا، مما خلف حالة من القلق والاستياء لدى عدد من الأسر.
إدريس لكبيش
