مستخدمو الطرق السيارة بالمغرب يتهمون إدارتهم بـ “عدم الوفاء بالتزاماتها طبق الميثاق الاجتماعي”

مستخدمو الطرق السيارة بالمغرب يتهمون إدارتهم بـ “عدم الوفاء بالتزاماتها طبق الميثاق الاجتماعي”

أحداث سوس2 يوليو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات

ندد المكتب الوطني للنقابة الوطنية لمستخدمي مراكز الاستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، بـ”عدم وفاء إدارة الطرق السيارة بالتزاماتها طبق الميثاق الاجتماعي”.

وسجلت النقابة المذكورة، في بلاغ لها أصدرته عقب اجتماع عقدته عن بعد، الثلاثاء، “عدم احترام الإدارة العامة للطرق السيارة لالتزاماتها بخارطة الطريق المعتمدة بالميثاق الاجتماعي، والذي ينص على بداية العمل بالعقود الجديدة مع الشركاء الاستراتيجيين انطلاقا من فبراير 2019”.

واستنكر مستخدمو مراكز الاستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، وفق ذات المصدر، ما وصفوه بـ ” الترهيب والاستهداف الممنهج للأجراء، وعدم احترام المبادئ الأساسية للدستور بشأن الحقوق والحريات، والمادتين 10 و188 من مدونة الشغل، ومنطوق الاتفاقيتين 29 و105 لمنظمة العمل الدولية، ذات الصلة بفترة الاستراحة خلال فترة العمل اليومية، وبحظر العمل القهري والجبري”.

وشجب المصدر ذاته، “استغلال ظروف الجائحة، والهروب إلى الأمام، والقفز على اختلالات سوء التدبير، وذلك بحذف خدمات بعض أعوان الإغاثة والخدمات الليلية للمشتركين مع الطرق السيارة، مما يشكل خطرا على سلامة مرتفقي الطريق السيار، وضربا لجودة الخدمات”.

وحذرت النقابة المذكورة، “من مغبة شرعنة تنظيم العمل الذي تعاملت معه النقابة الوطنية بكل مسؤولية وتفان وروح وطنية كتدبير استثنائي خلال فترة الحجر الصحي، لما له من انعكاسات سلبية على مناصب الشغل قبل تنزيل المهن الجديدة المنصوص عليها في الميثاق الاجتماعي”.

وأعلن مستخدمو الطرق السيارة “رفضهم التصرفات التعسفية التي صدرت من بعض مستعملي الطريق السيار ومن بعض مسؤولي الطرق السيارة في حق مستخدمتين بكل من طنجة وبوزنيقة”، محملين “الشركة الوطنية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في حالة المس بكرامة المستخدمات والمستخدمين نتيجة سوء تسيير المرفق”.

ونددوا بـ “عدم احترام القانون الدستوري للشغل والميثاق الاجتماعي، بشأن تفعيل لجنة حفظ الصحة والسلامة ولجنة المقاولة”، وحملوا “المسؤولية الكاملة للشركة الوطنية للطرق السيارة في كل القرارات الارتجالية والانفرادية التي تمس حقوق ومكتسبات وكرامة الأجراء، وكل خطر يهدد سلامة مستعملي الطريق السيار”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *